أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الثلاثاء، عن سعادة الولايات المتحدة الشديدة، بسماح مصر لمراقبين دوليين ومشاهدين مصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت نولاند، خلال المؤتمر الصحفي اليوم للخارجية الأمريكية، إن «هذه خطوة مهمة جدا، إلا أننا لا نعتزم المشاركة بوفد مشاهدة أمريكي رسمي».
ونفت علمها بوجود مشاركة من منظمات العمل المدني في عملية المشاهدة، مؤكدة أن السفارة الأمريكية في القاهرة ستلقي نظرة خلال يوم الانتخابات، لكن هذا لا يمثل أي عملية مشاهدة أو مراقبة رسمية، مشيرة إلى أنه من الأفضل في هذه الحالة أن تقوم جهات أخرى بعملية المشاهدة.
وأضافت نولاند أن قرار مشاركة منظمات العمل المدني في المشاهدة «أمر يخص المنظمات دون تدخل رسمي»، وأن الخارجية الأمريكية ليست لديها نصيحة تقدمها لهذه المنظمات في هذا الصدد.
وقالت المتحدثة: «نأمل في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة يشارك فيها أكبر عدد ممكن من المصريين، ولا أعتقد أن هناك نية للقيام بأي عملية رصد للانتخابات من جانب الولايات المتحدة».
وعما إذا كانت أي من منظمات العمل المدني التي تتلقى تمويلا أمريكيا قد دربت أي من المتنافسين الرئاسيين على عملية المناظرة، قالت نولاند: «لا أعلم أي شيء في هذا الصدد، وليس هذا ما نقوم به، ونحن لا نعمل مع مرشحين بعينهم في هذا المجال».