دعت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، الإثنين، المتضامنين مع القضية الفلسطينية، للانضمام لها في وقفة احتجاجية، تنظمها أمام جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الإضراب عن الطعام في ذكرى نكبة فلسطين والموافقة، الثلاثاء 15 مايو.
وأكدت الحركة عدم اعترافها بـ«الكيان الصهيوني»، واعتباره كيانا مغتصبا غير شرعي، وإيمانها بحق العودة لكل فلسطيني أو عربي أُخرج من أرضه وبيته غصبا، موضحة «صراعنا ليس مع اليهود كأصحاب ديانة، وإنما مع الصهاينة الذين يؤمنون بحق (اليهود) في الاحتلال الصهيوني للأرض الواقعة بين نهري النيل والفرات. فاليهود الذين هم ضد الصهيونية هم حلفاؤنا، بينما العرب أو المسلمون أو المسيحيون الذين يوالون الصهاينة هم أعداؤنا».
وشددت الحركة في بيان دعوتها، على كون فلسطين قضية مصرية أصيلة، وليست قضية «شعب شقيق» بقدر ما هي قضية الشعب المصري «ذلك أن الكيان المعادي الرابض على حدود مصر لم ولن يكتفي باحتلال فلسطين، بل امتد نفوذه غير المرئي لمصر والبلاد العربية الأخرى».
ودعت الحركة «كل المؤمنين بكل هذه المبادئ الي وقفه احتجاجيه وإضراب عن الطعام في ذكري النكبة أمام مقر جامعة الدول العربية في القاهرة».
وقال الناشط السياسي، حليم حنيش، عضو المكتب التنفيذي للحركة: «قمنا العام الماضي بتنظيم وقفة أمام سفارة الكيان الصهيوني، لكن هذا العام ونظرا لانشغال الشارع المصري بالانتخابات الرئاسية، قررنا تنظيم وقفه رمزية للتضامن مع القضية الفلسطنية والأسرى أمام مقر جامعة الدول»، مشيرا إلى أن سبب ذلك «عدم وجود مكان معلوم للسفارة الإسرائيلية، كما أننا لا نعلم بوجود السفير من عدمه».
وأضاف «حنيش» لـ«بوابة المصري اليوم»: «تنظيم الفعالية أمام الجامعة أيضا لمطالبتها بأخذ دورها في الدفاع عن المعتقلبين المصرين والفلسطنيين في السجون العربية، وأن تضع القضية الفلسطنية علي أولويتها».