«حمزة» يطالب الجماعة الإسلامية و«النور» بتأييد «مرسي» وترك أبو الفتوح

كتب: منير أديب الإثنين 14-05-2012 14:00

 

طالب مصطفى حمزة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج، وأحد المتهمين في محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا، الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية وحزبها السياسي، البناء والتنمية، بمراجعة موقفها من تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

وقال في بيان، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه: «تأييد الدكتور محمد مرسي يحقق نهضة مصر واستقرارها لسنوات طويلة قادمة بإذن الله، فهو الأقرب لمنهج الجماعة الإسلامية وأفكارها وطموحاتها وهو ما يحتم مراجعة الموقف قبل إجراء الانتخابات».

ووجه «حمزة» نداء للشيخ إسماعيل المقدم والدعوة السلفية وذراعها السياسية، حزب النور، لإعادة التفكير في دعم «أبو الفتوح» مطالبا إياهم بالعودة إلى منهج «السلف» وإعلان التأييد للدكتور محمد مرسي لمصلحة مصر والإسلام والمسلمين، بحسب ما جاء في البيان.

كما طالب «حمزة» في بيانه المشير حسين طنطاوي بإصدار «عفو شامل عن كل السجناء السياسيين في عهد الرئيس المخلوع قبل انتهاء الفترة الانتقالية حتى يكون هناك دليل على نجاح الثورة وطي صفحة الماضي».

وعن المرشحين للرئاسة، قال في بيانه: «من يصل منكم لكرسي الرئاسة ولا يكون أول قراراته العفو عن السجناء السياسيين سيتحمل أمام الله المسؤولية الكبيرة عن استمرار الظلم، فبهذا القرار المنتظر ستطوي مصر فترة الصراع السياسي ويبدأ عهد من المصارحة الوطنية والتكاتف بين كل القوى الوطنية للنهوض بمصر».

وأنهى بيانه بنداءين، أحدهما لوسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان، والآخر للناشطة السياسية نوارة نجم، قال في الأول: «لابد لكل وسائل الإعلام أن تدافع عن حقوق المظلومين والأبرياء والابتعاد عن التضليل الإعلامي».

وحيا دعم الناشطة السياسية نوارة نجم لقضية السجناء السياسيين ودعوتها الملحة للإفراج عنهم، كما دعاها لعدم الدخول في معارك جانبية، خاصة مع علماء المسلمين نصرة للحق ومقاومة للظلم.