قال محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنه يتوقع نحو 8 سنوات من الاحتكاك والخلاف بين السلطات المدنية المنتخبة والمؤسسة العسكرية، معربًا عن اعتقاده بأن فوز محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، سيقلل من فرص المجلس الأعلى للقوات المسلحة في التمسك بالسلطة.
وتوقع عزت، الذي يعد «من بين أكثر الشخصيات تأثيرا في جماعة الإخوان المسلمين»، تجاذبا سياسيا مع المؤسسة العسكرية التي تكتسب نفوذا سياسيا واقتصاديا كبيرا منذ ثورة 23 يوليو.
وقال عزت: «المجلس العسكرى أخذ قرارا حاسما بعدم مواجهة الشعب ولكن فى نفس الوقت ينتهج نهج الاستمساك بالسلطة». وأضاف: «أتوقع سيظل هذا التجاذب لفترتين رئاسيتين حتى لو كان الرئيس من الإخوان سيظل المجلس العسكرى يحاول الاستمساك بالسلطة ولكن ستبقى فرصه أقل بكثير».
ورغم أنه أكد أن مرسي هو صاحب أكبر فرص في الفوز، قال عزت: «سنتعاون مع الكل أيًا كان الرئيس المقبل».
واستبعد عزت فوز عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق في الجماعة، رغم أنه يتصدر استطلاعات الرأي بالتبادل مع عمرو موسى.
وقال عزت إن أبو الفتوح فقد المصداقية في جهوده للحصول على دعم بين كل من الليبراليين والإسلاميين.
وأضاف: «لا تسطيع أن تجمع بين تناقضات، خصوصا مع شعب أصبحت درجة الوعى عنده عالية، وأحسب أن فرصه قليلة جدا جدا».