«المصري اليوم» تقرأ خريطة السلاح فى ســــــــيناء.. وترصد مسارات التهريب وتمركز الجماعات المسلحة (ملف خاص)

أكثر من 20 هجوماً مسلحاً تعرضت لها أكمنة ونقاط أمنية تابعة لوزارة الداخلية فى شبه جزيرة سيناء خلال عام، بينها 3 هجمات مسلحة على قسم ثان العريش وحده، هذه حصيلة الهجمات التى تعرضت لها قوات الأمن فى مدينة العريش والمنطقة الحدودية منذ عودة قوات الأمن إليها بعد أشهر من قيام ثورة 25 يناير التى انسحبت على خلفيتها قوات الأمن بشكل شبه كامل من معظم مدن محافظة شمال سيناء، ورغم أن الصدام بين البدو وقوات الأمن ليس جديدا على المحافظة الحدودية التى شهدت حوادث مماثلة فى فترات سابقة، فإن كثافة الهجمات ونوع الأسلحة المستخدمة فيها تسببا فى حالة من القلق بعد أن كشفت الحوادث عن دخول أسلحة حديثة إلى المنطقة الحدودية، قادمة من ليبيا، التى أصبحت سوقا مفتوحة لتجارة السلاح بعد المواجهات المسلحة التى انتهت بسقوط نظام معمر القذافى. «المصرى اليوم» تقتحم فى هذا الملف إمبراطورية السلاح الممتدة على مناطق عديدة بالمحافظة الحدودية، وتحدد مسارات تهريب الأسلحة من وإلى سيناء، وترسم خريطة الجماعات المسلحة على أرضها، وتحاور اللواء عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، والمسؤول الأول عن جميع الملفات الساخنة بالمحافظة الحدودية الأشهر والأكثر إثارة للجدل.

العريش تحولت إلى «ثكنة حربية» بعد تمركز قوات الجيش و«رفح» و«الشيخ زويد» مركزا الجماعات التكفيرية

المزيد...

محافظ شمال سيناء اللواء عبدالوهاب: الأمن فى سيناء «أفضل حالا».. وتهديدات إسرائيل «مجرد كلام» (حوار)

المزيد..