أكاديميون في «ساقية الصاوي»: على الرئيس المقبل ألا يتجاهل الشرعية الثورية

كتب: بسنت عفت الأحد 13-05-2012 15:55

 

قالت أمل حمادة، الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن رئيس الجمهورية القادم ينبغي عليه ألا يتجاهل الشرعية الثورية، ويعتمد على الشرعية القانونية فقط في إدارة شؤون البلاد، وذلك في إطار الندوة التي عقدت، السبت، بساقية الصاوي لمناقشة «المشهد السياسي ومعايير اختيار رئيس الجمهورية».

وأضافت «حمادة» أن «المصداقية من أهم معايير قراءة البرنامج الانتخابي»، وأن تكون الأولويات واضحة ومرتبة في ذهن المرشح، وأن يوضح للناخب إمكانيات تنفيذ برنامجه وعلاقته بموارد الدولة، وأن يكون بالبرنامج إمكانيات المراجعة، وكيف سيتم محاسبة المرشح، ولابد أن يحمل البرنامج رؤية المرشح إذا كان منتميًا لحزب معين، وأن ينعكس على الظرف التاريخي الذي نعيش فيه.

من جانبه حدد أحمد عبد ربه، أستاذ النظم السياسية بجامعة القاهرة، «خطوات تحديد رئيس مصر المقبل، حيث تلعب استطلاعات الرأي دورًا مهمًّا في توجيه الرأي العام، في حين أنها تكون مسيسة لصالح مرشح معين، وغير مقامة على أساس علمي صحيح»، مؤكدًا أنه «على الناخبين ألا ينخدعوا بنتائج الاستطلاعات».

وعن رأيه في المناظرة التي عقدت بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، قال «عبد ربه» إنها أول مناظرة سياسية في تاريخ مصر، بل وتاريخ الوطن العربي، بعد موريتانيا، وكانت موفقة إلى حد ما، و«يجب على الناخب أن يحللها بشكل علمي لتتضح عنده الرؤية، ويقرر من سوف ينتخب».

وتابع: «الوضع الأمني يؤثر على الناخب فيجعله يأخذ أقصى يمينه أو أقصى يساره، حيث إن كثيرًا من المواطنين لا يحددون مرشحهم إلا أمام اللجنة الانتخابية».

وشدد على أن اللحظات الأخيرة تكون مهمة بالنسبة لتوجيه صوت الناخب، حيث لا توجد إجراءات واضحة من قبل اللجنة العليا للانتخابات لمن يتجاوز فترة «الصمت الانتخابي».