مؤشرات لتقدم «موسى» في قطر.. وناخبون لـ«أبو إسماعيل»: لا تحاول التأثير علينا

كتب: نجاتي بدر, يحيى عسكر الأحد 13-05-2012 15:08

 

بينما يواصل المصريون في قطر تصويتهم لليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية للجالية في الخارج من بين 13 مرشحا رئاسيا، عاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد، ليشغل حيزا من اهتمام عدد منهم، بعد إصداره بيانا، الجمعة، ناشد فيه المصريين في الخارج، «عدم انتخاب مرشحي الفلول»، وتحديدا عمرو موسى وأحمد شفيق.

ويزيد الجدل بين المصريين حول المرشح الرئاسي شفيق، فيما يسود اتجاه قوي للمرشح موسى، باعتباره «قادرا على تنفيذ برنامجه الانتخابي بحكم علاقاته الدولية»، على حد قول حمدي عبد الحميد، مندوب مبيعات.

وقال حمدي لـ«المصري اليوم» إنه يؤيد موسى، مطالبا أبو إسماعيل بعدم إصدار بيانات «تستهدف التأثير عليهم وتوجههم نحو اختيار مرشحين بعينهم». وأضاف أن على «أبو إسماعيل الاهتمام أكثر بقضيته التي تسببت في إحداث بلبلة في المجتمع لأسباب حتى الآن لم يتمكن من تكذيبها». وأضاف: «عليه أن يبحث عن مستند رسمي يساعده لتأكيد مصداقيته أمام الرأي العام فيما يخص موضوع جنسية والدته».

من جانبها، قالت سناء سليمان (ربة منزل): «نحن نعلم لأي المرشحين سنمنح صوتنا، وعلى أبو إسماعيل عدم التلاعب بعقولنا فلسنا كبعض أنصاره الذين مازالوا يؤمنون به رغم كل شيء». وطالبت سناء المرشح المستبعد بـ «احترام القانون وعدم إصدار بيانات من شأنها التأثير السلبي على تصويت الناخبين في الخارج».

في الوقت نفسه، لم يقتصر توجه الناخبين على موسى وشفيق، إذ رصدت «المصري اليوم» على مدار الأيام الماضية وجود إقبال لافت من مؤيدي الإخوان وذهابهم بأعداد كبيرة للتصويت للمرشح محمد مرسي، لاسيما من بين فئة العمال والفئات الأقل تعليما.

وقال أحمد عبد الحميد، أحد أعضاء حملة المرشح عبد المنعم أبو الفتوح في قطر، إن الحملة رصدت إقبالا جيدا جدا من المواطنين المصريين للمشاركة في الانتخابات، وإنها قامت بعمل توكيلات رسمية لـ 11 عضوا ليكونوا مندوبين عن الحملة في مقر السفارة، لمتابعة كيفية سير العملية الانتخابية، بالتبادل فيما بينهم.

في المقابل، غاب أي تواجد لأنصار سائر المرشحين كحملات منظمة أو وجود مندوبين عنهم، باستثناء مندوب الإخوان.

من ناحية أخرى، يشكو عدد من المصريين من عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، التي حرمت أكثر من 700 مواطن مصري في قطر من المشاركة بسبب عدم تمكنهم من استخراج بطاقة الرقم القومي أو الجواز المميكن. وكان قرابة 700 مواطن مصري يقيمون في الدوحة قد سجلوا أسماءهم في كشوف الراغبين فى استخراج بطاقة الرقم القومي، حسب ما أعلنت السفارة قبل أشهر، إلا أن بعثة الأحوال المدنية لم تصلهم، وهو ما دعاهم إلى مناشدة اللجنة العليا للانتخابات لإصدار تعليمات تسمح بتصويت أي مصري مقيم بالخارج بعد التأكد من حمله أي وثيقة مصرية تثبت أنه مصري الجنسية لممارسة حقهم الدستوري.