طفل البساتين العائد من الاختطاف ووالديه يروون تفاصيل الحادث

كتب: بوابة الاخبار الأحد 13-05-2012 11:36

«كان نازل يشتري لعبة ومعاه أخوه الكبير، لم تكفي الأموال معهم، فطلع أخوه الكبير يأخذ من أمه الفلوس، وساب مهند تحت البيت».. هكذا بدأ محمد علي سيد كلامه عن واقعة خطف ابنه «مهند»، الذي أعادته جهود رجال الشرطة بمساعدة مجموعة من أهالي منطقته بالبساتين.

وأكمل الأب: «وعندما لم نجده افتكرناه تاه ،وبدأنا ندور عليه في كل حتة في القاهرة.. تاني يوم جالي تليفون: ابنك عندنا متدورش عليه واستني مني تليفون»، وتابع: «عرفت ساعتها إنه مخطوف رحت علي القسم، وكلمني الخاطف وأنا في القسم، ورئيس المباحث خالد الدمرداش سمع المكالمة، وقالي: متقلقش احنا معاك، وأول متحددوا ميعاد كلمنا.. كلمني (الخاطف) بعدها مرتين ووعدني إنه هيسمعني صوت مهند دون أن أسمع صوته، وفي المكالمة الثالثة سمعني صوته وكانت الساعة 7 بالليل وسمعت صوت مهند بيقول: بابا انت فين.. يابابا بابا انت فين..  فرديت: متخفش ياحبيبي انا جاي اخدك».

وتابع والد الطفل: «وبعد ذلك أخذ منه التليفون، وقالي إنت هتقابلني في الضبعة، ومعاك 100الف جنيه»، هنا قاطعته أم الطفل مهند: «إحنا محبوبين في المنطقة، وملناش أي أعداء وآخر حاجة فكرنا فيها إنه مخطوف».

وعاد الأب ليكمل باقي التفاصيل قائلا: «أعطاني أربعة مواعيد في أماكن مختلفة على مدار36ساعة كانت في (طموه بالجيزة ،كوبري المنيا،طريق مصر الفيوم)، وكل ما أروح مكان ملقهوش  وأخر موعد كان في مدينة المعراج ، كلمت رئيس المباحث اللي قالي متخفش إحنا هنجيبه وجاء ومعه معاون المباحث احمد سمير، و أخدت 300 شخص من أصدقائي، وأهلي، وأهل المنطقة، وعملوا كمين حول المنطقة، ورحت ومعايا المئة ألف جنيه، قالي انزل من العربية وسألني لابس إيه؟، وبعدين قالي امشي لحد ما دخلت الصحراء، وفي منطقة معينة قالي إرمي الشنطة، فقلت له: وابني، قالي: هتلاقيه بعد 300 متر، رحت، وملقتهوش فرجعت بسرعة وأنا راجع لقيت الحكومة مسكاه، وأصحابي جايين عليا ورحنا القسم».

وتدخل مهند صاحب السنوات الأربع قائلا: «اللي خطفني اسمه فلفل، وودّاني الجنينة، ومش كان عنده أكل، وكان بيقول لي هديك حقنه لو مسكتش، والدنيا كانت ضلمه ومفيش نور ».