مصرع شاب في اشتباكات بين الشرطة اللبنانية ومتظاهرين مؤيدين للثورة السورية

كتب: أ.ف.ب الأحد 13-05-2012 10:08

 

قال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، إن تبادلًا لإطلاق النار وقع مساء السبت، بين عناصر من الجيش اللبناني وشبان إسلاميين كانوا يتظاهرون في طرابلس بشمال لبنان، مطالبين بإطلاق سراح إسلامي متهم بـ«الإرهاب».

وفي حادث منفصل، سمع إطلاق نار في منطقة القبة ذات الغالبية السنية في طرابلس فجر الأحد ما أدى إلى مقتل أحد سكانها.

ووقع إطلاق النار بين الطرفين، عندما حاول المتظاهرون الإسلاميون المؤيدون للثورة في سوريا، الاقتراب من مقر تابع للحزب السوري القومي الاجتماعي وهو حزب لبناني يناصر النظام القائم في سوريا.

وكان نحو مئة من الشبان الإسلاميين نصبوا، السبت، خيامًا عند المدخل الجنوبي للمدينة وحملوا رايات سوداء عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، إضافة إلى العلم السوري القديم الذي يستخدمه معارضو نظام بشار الأسد.

وقال نزار المولوي لوكالة الأنباء الفرنسية: «لن نفض الاعتصام قبل إطلاق سراح شقيقي شادي، 27 عاما، الذي اعتقلته قوات الأمن الداخلي اللبنانية السبت».

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، السبت، أنه «بعد متابعة دقيقة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، وبإشراف القضاء المختص، تمت ملاحقة المدعو شادي المولوي، وتمكنت من توقيفه في طرابلس، وقد اقتيد إلى التحقيق بتهمة تواصله مع تنظيم إرهابي».

وأصدرت الجماعة الإسلامية، السبت، بيانًا نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية انتقدت فيه «طريقة اعتقال الشاب شادي مولوي، والأسلوب المستهجن في استدراج المواطنين تمهيدًا لاعتقالهم بشكل مخالف للأنظمة والقوانين».

وتكرر السلطات السورية القول، إن مسلحين يتسللون من لبنان مع أسلحة إلى سوريا لمساعدة المعارضين الذين يريدون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.