تنطق محكمة القضاء العسكري، الأحد، بالحكم في قضية «محاولة اغتيال صفوت الشريف»، رئيس مجلس الشورى الأسبق، المحبوس حاليًّا بسجن مزرعة طرة، والمتهم فيها مصطفى حمزة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج.
كما تسمع هيئة المحكمة، الأحد، الشهود، ومرافعة بخصوص قضية «العائدين من أفغانستان»، والصادر بحق «حمزة» فيها حكم بالإعدام.
وقال إبراهيم علي، محامي الجماعة الإسلامية، السبت: «إن (الجماعة) ضغطت على (حمزة) من أجل إقناعه بحضور جلسات إعادة المحاكمة، خاصة أن هناك فرصًا كبيرة لخروجه بعد (البراءة)، التي حصل عليها الشيخ محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، والشيخ محمد الإسلامبولي، شقيق قاتل السادات، والشيخ عبد العزيز الجمل، أحد قيادات الجناح العسكري للجماعة».
وأوضح أن «حمزة» كان يصر على أن يكون آخر الذين يخرجون من السجن، ولذلك كان يؤجل حضور إعادة المحاكمة.
وأشار إلى أن من أسباب ضغط الجماعة تعليق مصير بعض السجناء، مثل عثمان السمان، فموقفه القانوني متقارب من موقف «حمزة»، وحصول أحدهما على البراءة يؤثر على موقف الثاني.
يذكر أن مصطفى حمزة، المحبوس حالياً بسجن العقرب، صدر في حقه ثلاثة أحكام، حكمان بالإعدام في قضيتي «العائدين من أفغانستان» و«محاولة اغتيال صفوت الشريف»، وحكم بالمؤبد في قضية «مقتل اللواء الشيمي».