نظم اتحاد المنظمات النسائية المصري وحركة «علمانيون» وحركة «مصر المدنية» وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، السبت، احتجاجاً على ارتفاع معدلات التحرش الجنسي بالنساء، خاصة بعد ثورة 25 يناير.
وأبدت المحتجات اعتراضهن على كشوف العذرية وما تعرضت له بعض الفتيات أثناء أحداث العباسية الأخيرة والتعدي عليهن، ورفعن لافتات «إنت راجل ليها مش راجل عليها، وأنا زيك مصرية وفي الحقوق متساوية، لا لقهر المرأة، لا للتمييز ضد المرأة».
وقالت الدكتورة منى منير، أمين عام المرأة بحزب المصريين الأحرار، منظمة الوقفة، إنه «تم إطلاق دعوات على موقع (فيس بوك) لتنظيم الوقفة أمام دار القضاء العالي لتوصيل أصواتنا، ورفض ما تتعرض له المرأة في المجتمع»، بالإضافة إلى اعتراضهن على التمييز بين الرجل والمرأة»- على حد قولها.
وأضافت: «كشوف العذرية على الفتيات بداية لعمليات الاغتصاب وهتك عرضهن، وهناك وقفات أخرى سيتم تنظيمها، حتى تتم الاستجابة لمطالبهن التي تتمثل في إلغاء كشوف العذرية على الفتيات، اللائي يتم القبض عليهن أثناء أي مظاهرات والمطالبة بسَن قانون رادع يساعد على منع التحرش».