قال حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الانتخابات الرئاسية القادمة «إما أن تفرز رئيساً معبراً عن ميدان التحرير أو رئيساً معبراً عن النظام السابق»، مؤكداً أنه في الحالة الأخيرة «سيكون النزول إلى الميدان مرة أخرى أمراً ضرورياً».
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه أعضاء «حملة صباحي» بمدينة أسيوط لدعمه رئيساً لمصر، الجمعة، بحضور المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعبد الناصر طه حسين، ابن عم الرئيس الراحل، وعمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، والمستشار كمال الإسلامبولي، رئيس المجلس الوطني المصري.
وتابع «صباحي» أن «من أجمل إنجازات ثورة 25 يناير أن الصورة الوحيدة التي رفعها الثوار في الميادين كانت صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحبي لعبد الناصر لا يعني إنني سأنفذ كل ما قام به حرفياً»، موضحاً أن «أهم مميزات عبد الناصر أنه كان ابن عصره بامتياز، وأريد أن أحقق ما عاش ومات من أجله، لكن بشكل يتناسب مع العصر الذي نعيش فيه».
من جهته، قال عبد الحكيم عبد الناصر إن «ثورة 25 يناير التي قامت ضد الظلم والقهر لا بد أن يحكمها واحدا منها، وليس ممن ثار الناس عليهم، ولا تنخدعوا بمن يوهمكم بالخبرة، وأسالوه أين كانت الخبرة حينما كانت مصر تُسرق».
وتابع: «انظروا إلى مصر حين حكمها حاكم عادل طبق العدل حتى على نفسه وفي بيته فكنا نشرب المياه التي يشربها المواطنون ونتعلم في المدارس القومية التي كان يدرس فيها ابن الغني وابن الفقير، وعندما حصلت أختى على مجموع قليل، لم تتمكن من دخول كلية الهندسة التي كانت تحلم بها، في حين التحق بها بن السائق الخاص لأبي، فقط لأنه حصل على مجموعها».
وقال نجل الزعيم الراحل: «إن الجمهورية الثالثة هي التي ستقام بعد ثورة 25 يناير، وأنا أمام أهلي أقول لكم من يعطي صوته لحمدين صباحي فكأنما أعطاه لجمال عبد الناصر».