وقال مدحت إبراهيم، مدير المدرسة، أنه تم اقتحام الكنترول وإحراق جميع ما فيه من أوراق تتعلق بامتحانات الطلاب الذين يبلغ عددهم نحو 100 طالب، مشيرا إلى أنه تم طبع أوراق أسئلة جديدة للمواد التي لم يمتحنها الطلاب.
وحمل عبد الحميد بنداري، نقيب المعلمين بالشرقية، الانفلات الأمني مسؤولية ماحدث، وقال إن عملية اقتحام الكنترول وإشعال النار فيه تمت في وقت لم يكن فيه أي من رجال الأمن موجودا، كاشفا عن أن تأمين الكنترول قبل الثورة كان يتم باثنين من الأمن مسلحين، وهو ما لا يحدث الآن.
من جهته، قال محمود هاشم، مدير إدارة أبو كبير التعليمية، إن الحريق الذي تم في مدرسة «أولاد موسى» طال أوراق الإجابة والأسئلة، لكن كشوف رصد الدرجات لم تحترق، مضيفا أن مادتي الإنجليزي والهندسة لم يتم رصدهما وجار إعادة الامتحانات فيهما.
وأشار «هاشم» إلى أن التحقيقات جارية، وأنه قام بإبلاغ المحافظ ووكيل الوزارة لاتخاذ ما يرونه مناسبا.
في سياق متصل اقتحم عدد من الخريجين من طالبي العقود مدرسة «الشروة» بأبو كبير ومنعوا طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي من تأدية الامتحانات، مما أدى إلى أن استبدل مدير المدرسة أوراقا أخرى للأسئلة واصطحب الطلاب إلى تأدية الامتحانات في مدرسة أخرى.