«موسى» في بني سويف: لا أيأس عندما أواجه معوقات.. وأقترح تأسيس «بنك وطني»

كتب: محسن سميكة الجمعة 11-05-2012 17:46

قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، إن علاج البطالة هو التنمية بمعدلات كبيرة لخلق فرص العمل، وخطته تقضي بتحويل المدّخرات المحلية إلى مشروعات كبيرة، ووضع السياسات الجذابة للاستثمارات العربية الأجنبية.

وأضاف أنه سيضع برنامجًا لدعم الصناعات المتوسطة والصغيرة، وتأهيل المواطن لتلبية احتياجات سوق العمالة. موضحًا أنه يقترح تأسيس «بنك وطني» لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.

وتابع: برنامجنا الانتخابي يغطي فترة السنوات الأربع الرئاسية، وهناك برنامج فرعي للمائة يوم الأولى، ولا أدعو الشعب إلى انتظار نهاية الفترة الرئاسية كي يحاسبني، وسأكون مستعدًا لتقديم كشف الحساب في كل وقت يطلب مني.

كان ذلك في مؤتمر جماهيري عقده المرشح الرئاسي بعدما أدى صلاة «الجمعة» بمسجد «سيدي إبراهيم الدسوقي» بشارع «سعد زغلول» بمدينة «الواسطي» بمحافظة بني سويف.

وردًّا على سؤال إذا كان سيستقيل إذا شعر بالفشل، قال «موسى» إنه ليس من السياسيين الذين ييأسون عندما يواجهون معوقات، ولكنه مستعد لبذل كل جهد لتذليل الصعاب، وسيصارح الشعب بكل الحقائق، على حد قوله.

وأضاف «موسى» أن رئيس الدولة القادم يحكمه إعلان دستوري، ولا يحق له أن يحكم أكثر من فترتين، وهناك فصل للسلطات، ولن يكون للرئيس سلطه تشريعية.

وتابع: الدستور أبو القوانين، ولا بد أن تتمثل فيه كل فئات المجتمع، وعلينا أن ندعو فصائل المجتمع كافة للمشاركة في وضعه.

 وعن شكل الدولة التي يحلم بها «موسى» قال إنه يستهدف قيام «دولة يطمئن فيها كل مواطن على حياته، دولة تسهم في التقدم الإقليمي والعالمي، دولة تستجيب لمطالب شعبها.

وأضاف أنه عندما كان وزير خارجية مصر عارض الكثير من سياسة الدولة، وفي القمة العربية، قبل 6 أيام من الثورة، قال إن ثورة «تونس» ليست بعيدة عن مصر.

وأكد «موسى» احترامه للمادة الثانية التي تنص على المبادئ العامة للشريعة كمصادر أساسية للتشريع، وهذا ما يحدد علاقة الدين بالدولة.