استعانت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات الرئاسة، بمجموعة من المخرجين المتخصصين في إنتاج الأفلام الوثائقية القصيرة، لإنتاج فيلم وثائقي بلغ مدته 14 دقيقة، ويستعرض تاريخ «شفيق» العسكري في القوات المسلحة، وفي وزارة الطيران، وحتى تكليفه بتشكيل الحكومة في 29 يناير 2011.
وقال الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس الوزراء الأسبق، «إننا نحتاج رئيسًا ذا خبرة»، بينما أكدت الدكتورة لميس جابر، أن «شفيق» مؤدب جدًّا، في حين أن الإعلامي مفيد فوزي أوضح أن «شفيق» هو الحل في هذا الزمن المرتبك، أما فريدة الشوباشي، فأكدت أن «شفيق» «جندي حقيقي، والدليل أنه قَبِلَ المسؤولية في ظرف دقيق».
كما استعان الفيلم بالدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين السابق، واللواء طيار كمال المنصوري، ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، الذي شدد على أن «شفيق» «رجل يحترم الإنسان».
ونقلت الدقائق الأخيرة شهادات مجموعة من مصابي الحرب وأسر شهداء ثورة 25 يناير الذين زاروه في منزله منذ أسبوعين وتعهد في لقائهم بالقصاص لمن تورط في قتل أبنائهم.
وقالت والدة الشهيد صلاح فتحي عبد القادر، إنه «قريب من الناس»، بينما أكدت والدة الشهيد إبراهيم سليمان أحمد، أن «شفيق» «يستاهل الرئاسة».
كما حمل الفيلم خطابًا كتبه «شفيق» بنفسه ووجهه إلى الأمة، قائلا: «يسعدني أن أتقدم الصف في هذه اللحظة التاريخية مؤمنًا بالقدرة على اجتياز الأزمة بأصواتكم ودعمكم».
وأقسم «شفيق» بأن «تكون قيادته رشيدة؛ تجمع ولا تفرق، تبني ولا تهدم، تتعاون وتطبق القانون، وأولهم الرئيس، مؤكدًا أنه لم يكن منضمًا لحزب أو جماعة، ولكنه منضم لحزب الأسرة المصرية»، بحسب الخطاب.