استقبل أهالي ديروط، حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، على رصيف محطة قطار ديروط بالمزمار والطبل البلدي، مرددين هتافات منها «يا حمدين يا حمدين يا نصير الفلاحين» و«شمال يمين بنحبك يا حمدين»، رافعين لافتات تحمل صور «صباحي» وأخرى تحمل صور الزعيم الرحل جمال عبد الناصر.
وخرج «صباحي» من محطة ديروط في مسيرة رافقه فيها المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، ابن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعبد الناصر طه حسين، ابن عم الرئيس الراحل، وعمرو حلمي وزير الصحة السابق والمستشار كمال الإسلامبولي، رئيس المجلس الوطني المصري، وأفراد حملته بجانب المئات من أهالي ديروط، الذين أعلنوا دعمهم له لاستكمال مسيرة عبد الناصر «على حد قولهم».
بدأ «صباحي» جدول زياراته لأسيوط بزيارة الكنيسة المطرانية بمدينة ديروط، حيث استقبله القس انطونيوس، راعي الكنيسة، وعدد من رهبان وشباب الكنيسة. وأعرب «انطونيوس» عن سعادته بزيارة «صباحي» قائلا: «نحن وحدة واحدة ونتمنى لك التوفيق»، ثم قال عبد الحكيم عبد الناصر: «احنا جايين هنا علشان نقول مصر عنصر واحد مسلم ومسيحي مفيهاش عنصرية، وأنا اتربيت مع عبد الناصر على إننا كلنا مصريين عرب، وأن القيمة الأساسية هي العمل، وهيا دي مصر اللي احنا عايزينها وهنحققها مع صباحي عندما يكون رئيسا للجمهورية».
واستكمل «صباحي» مسيرته وسط المدينة متجها إلى مسجد طوسون أبو جبل الخيري لأداء صلاة الجمعة، حيث دعا إمام المسجد لمصر بمن يصلح لحكمها وطالب من الجميع رعايتها وحمايتها، مناشدا الجميع البعد عن استخدام مكبرات الصوت التي تسبب إزعاجا وآلاما للآخرين.
وأثناء خروج «صباحي» من المسجد عزف أعضاء حملته النشيد الوطني عبر مكبرات صوت ثم استقل أتوبيسا خاصاً وقام بجولة تفقدية في عدد من القري بديروط والقوصية وبنى مر وعقبها مؤتمر بمدينة أسيوط نظمه أعضاء حملته الانتخابية.
بأسيوط لشرح برنامجه الانتخابي وسبل تنفيذه على أرض الواقع، فيما لم يلق «صباحي» أي كلمات واكتفى برد التحية وتقديم الشكر لأنصاره ومؤيديه وأهالي أسيوط.