أدان الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الخميس، «بقوة» الهجمات التي وقعت في العاصمة السورية دمشق صباحًا، وأسفرت عن مقتل 55 شخصًا.
وضرب انفجاران العاصمة السورية دمشق، صباح الخميس، وأسفرا عن مقتل 55 شخصًا على الأقل، وإصابة المئات بجروح.
وقال «كارني» إن وقوع تلك الهجمات «نتيجة لأعمال القتل العشوائي وإصابة المدنيين لا يمكن تبريرها»، وأكد أن «الهجمات تذكرنا بالضرورة الملحة لتحقيق حل سياسي قبل فوات الأوان».
وقال إن البيت الأبيض «لا يعتقد أن هذا النوع من الهجمات التي وقعت في دمشق يمثل المعارضة»، مضيفًا أنه من الواضح وجود عناصر متطرفة في سورية تحاول استغلال حالة الفوضى في البلاد، مشددًا على أن «قمع الأسد الوحشي على شعبه هو سبب الفوضى».
ودعا «كارني» «الأسد» إلى الوفاء بالتزاماته تجاه وقف إطلاق النار، والانصياع لخطة كوفي عنان، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، لسحب قواته، وأضاف قائلا: «إننا متشككون إزاء استعداده (الأسد) للقيام بذلك (سحب قواته).