قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، الخميس، إن الانفجارين اللذين شهدتهما العاصمة السورية دمشق صباح الخميس، يحملان بصمات تنظيم القاعدة، ويذكران بتفجيراتها في العراق قبل سنوات، مشيرًا إلى أن عناصر التنظيم بدأت تتخذ من سوريا ملاذٍ لها مستغلة حالة الفوضى التي تسود البلاد.
وأكد «بانيتا» على هامش مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، عقب لقائهما مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال نجدت أوزال، ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والوقف الفوري لأعمال العنف في سوريا.
وأشار إلى أنه ليست هناك معطيات واضحة لدى الاستخبارات العسكرية الأمريكية بأن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراء تفجيري اليوم، إلا أنه أشار بشكل واضح إلى أن تنظيم القاعدة ومجموعات أصولية أخرى اتخذت من سوريا ملاذٍ لها في الآونة الأخيرة، مستفيدة من حالة الفوضى المستشرية في البلاد.
من جانبها، قالت مصادر استخباراتية أمريكية إن جبهة «نصرة أهالي الشام»، التي تبنت التفجيرين في دمشق متفرعة من تنظيم القاعدة في العراق التي يرأسها العراقي عبدالله السمرائي الملقب بأبي دعاء، الذي يسعى إلى ضخ الأموال والسلاح والمسلحين إلى داخل سوريا.