مواطنو «قصر بغداد»: «أبوالفتوح» قوى الشخصية ودود.. صادق.. وسيفوز من الجولة الأولى

كتب: محمد فايد, محمد أبو الدهب الخميس 10-05-2012 19:53

على بعد 15 كيلو متر من مدينة «كفر الزيات» بمحافظة الغربية، تقع قرية «قصر بغداد»، المكان الذى عاش فيه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح فى انتخابات الرئاسة، فترات طفولته وشبابه، وتعيش فيها أسرته حتى الآن.

يقول صبحى أبوسعدة، أحد أقارب المرشح، إن «أبوالفتوح» من مواليد مدينة القاهرة، فى 3 أكتوبر 1952، ولديه 5 أشقاء، لكنه عاش معظم فترات طفولته وشبابه فى قرية «قصر بغداد»، مسقط رأس والده ووالدته، ويعيش فيها أفراد عائلته وجميع أبناء عمومته.

ويضيف: «كان أبوالفتوح يقضى إجازته السنوية فى القرية، وتعلم فى كتاب الشيخ عبدالوارث وحفظ القرآن وهو فى السابعة من عمره، وأثناء فترة الطفولة ظهرت عليه علامات التميز، فلم يكن، مثل باقى الأطفال، يحب اللعب، ولكنه كان جاداً، يقضى وقته فى حفظ القرآن الكريم، والعمل فى الحقل، لمساعدة والده وأبناء عمومته وكان يتميز بالذكاء والصدق، ما جعله متفوقا فى مراحل التعليم المختلفة، وكان يحب عائلته، ودائم الزيارة لها فى المناسبات».

وحول خطة العائلة لدعم أبوالفتوح» فى الانتخابات، قال: «تم توزيع أفراد العائلة للدعاية له فى مركزى كفر الزيات بالغربية وتلا بالمنوفية، حيث كانت القرية تتبع المحافظة الأخيرة سابقاً، ويجرون يوميا جولات فى القرى والمدن لحث المواطنين على انتخابه».

وقال الدكتور سمير الفقى، ابن خال «أبوالفتوح»، إنه يتمتع بصفات عديدة، لا تتوافر فى باقى المرشحين، فهو قوى الشخصية، مهذب، صادق، ودود، يميل للفقراء، ودائماً ما يدافع عنهم فى مختلف المحافل، ويضعهم على رأس برنامجه الانتخابى.

وأوضح «أبوالفتوح» يرتبط بقرية «قصر بغداد»، وكان دائم الزيارة لها، لأن أقاربه وعائلته وأصدقاءه يعيشون فيها، وزارها أكثر من مرة بعد إعلانه الترشح للرئاسة، وأضاف: «أثناء أدائه الصلاة فى مسجد القرية، وكان عمره وقتها لا يتعدى 14 عاما، وجد صورة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فى قبلة المسجد، فاعترض على وضع الصورة فى هذا المكان، ولم يخف من بطش أنصار الرئيس، ورغم تعرضه لهجوم شرس منهم فإنه أصر على موقفه، ورفع الصورة وأقنعهم بأنها ستلهى المصلين عن الصلاة، ووضعها فى قبلة المسجد ليس من الإسلام».

وقال إن «أبوالفتوح» يمتلك كاريزما جعلته الأقرب إلى جميع فئات الشعب، مشيراً إلى أن عائلته استطلعت آراء الأهالى فى عدد من القرى والمراكز بمحافظتى الغربية والمنوفية، حول مرشحى الرئاسة، فحصل «أبوالفتوح» على المركز الأول، وأضاف: «هو أقوى المرشحين، ومن المتوقع فوزه فى الانتخابات من الجولة الأولى».

وأكد سيد زيادة، منسحق حملة «أبوالفتوح» بمحافظة الغربية، إن علاقات قوية تربطه بالمرشح منذ عام 2000، وقرر الانضمام إلى حملته، لاقتناعه بأن لديه إمكانيات كبيرة تؤهله لشغل هذا المنصب الرفيع.

وكشف «زيادة» عن انضمام المئات من قيادات جماعة الإخوان بالغربية، إلى الحملة، من بينهم الدكتور أدهم الشيتانى، نقيب الصيادلة بالمحافظة، الذى قررت الجماعة فصله لهذا السبب، بالإضافة إلى مئات الأعضاء الذين أعلنوا تأييدهم لـ«أبوالفتوح»، لاقتناعهم بفكره وبرنامجه، وأضاف: «هناك نواب للجماعة فى البرلمان، أكدوا دعمهم له بشكل شخصى، ولم يعلنوا ذلك، خوفا من بطش مكتب الإرشاد».