مسؤول دعاية فى الأقاليم: «موسى» يحب «الشياكة».. و«أبوالفتوح» الأكثر صرفاً

كتب: هشام أبو حديد الجمعة 11-05-2012 11:09

محمد كامل، رئيس إحدى شركات الدعاية المتخصصة فى الانتخابات الرئاسة، الموكل من عمرو موسى وأحمد شفيق ومحمد سليم العوا للدعاية لهم فى الأقاليم، أكد أن كل مرشح يلجأ لأسلوب دعاية مختلف عن الآخر، وقال: موسى وشفيق والعوا يتميزون عن الآخرين فى طريقة الدعاية، فمثلا شفيق يعتمد على التشويق فى دعايته، وهو من أقوى أساليب الدعاية تأثيرا فى الناخبين، لأنها تأخذ وقتا طويلا منهم للاقتناع بالمرشح، وهو يعتمد أكثر على الإعلانات فى الطرق السريعة وداخل المدن الكبرى وأعلى المبانى الضخمة.

وعن دعاية موسى، قال كامل إنه يعتمد على الانتشار المكثف من خلال وسائل الدعاية من بوسترات وصور لبرنامجه الانتخابى، فضلا عن أسلوب جديد يتبعه فى الأقاليم، وهو فكرة التروسيكل الذى يجوب الشوارع حاملا صوره وسط أنصاره، فهو يعتمد على شياكته أكثر، وهو ما جذب الطبقة الغنية له.

ضعف ميزانيته، كان مبرر لجوء العوا إلى النزول للشارع - حسب رأى «كامل» - فهو أكثر من استخدم أساليب الدعاية الإلكترونية المتمثلة فى المواقع الاجتماعية والإخبارية لقلة تكاليفها، فضلا عن اعتماده على أنصاره فى الشارع.

أكد «كامل» أن الدعاية الانتخابية تزيد فرص المرشح فى الفوز بنسبة 60%، وقال: لو وجد مرشح له شعبية كبيرة ويتمتع بقبول من جميع الأطياف، لكن لم يوفق فى اسلوب الدعاية، سيكون الفشل نصيبة، والعكس، وذلك لأهمية الدعاية، خصوصا فى مجتمعنا، بينما تعتمد المجتمعات الأوروبية على المناظرات للاختيار.

يرى «كامل» أن أكثر المرشحين بزخا فى الدعاية الانتخابية هو أبوالفتوح، الذى يعتمد على جميع طرق الدعاية، سواء كانت فى الشوارع أو المواقع الاجتماعية أو الشوارع الداخلية للمدن أو الطرق السريعة. وصف «كامل» المبلغ المحدد لدعاية كل مرشح، وهو 10 ملايين جنيه، بـ«زهيد جدا»، وقال: «أقل مرشح للرئاسة سيتخطى مبلغ 60 مليون جنيه فى الدعاية الانتخابية».