أطلقت قيادات منشقة من جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء سياسيين مبادرة جديدة، لمواجهة الفلول فى انتخابات الرئاسة تحت شعار «إذا لم نتوافق على مرشح فلنتفق على مبادئ»، بهدف التوحد ضد مرشحى الرئاسة المنتمين للنظام السابق ودعم من وصفوهم بأنهم مرشحو الثورة وأن يكون هناك تنسيق مع لجنة الانتخابات، لتشكيل لجان من شباب متطوعين، لتأمين اللجان الانتخابية وصناديق الاقتراع ومنع أى تزوير، ولمساعدة المرشحين وحملاتهم فى تأمين الانتخابات الرئاسية، حتى تتم بنزاهة بعيداً عن أى تزوير وصياغة ميثاق شرف يهدف إلى الوقف الفورى لجميع أنواع التلاسن وإلقاء التهم والتشويه بأى صورة أو شكل كميثاق أخلاقى بين المرشحين الوطنيين الشرفاء.
قال هيثم أبوخليل، منسق المبادرة، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنها تهدف إلى دعم المرشحين المستقلين الثوريين مثل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على أو أى من المرشحين المستقلين للتوحد ضد الفلول.
وأضاف أبوخليل فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن المبادرة ستحقق أهدافها بالتنسيق مع لجنة الانتخابات، ليكون هناك إطار قانونى لعمل التشكيلات الشبابية المتطوعة للتأمين وتنظيم سير العملية الانتخابية، حتى يكون الأداء الرقابى منضبطاً ويسير بصورة محكمة داخل وخارج اللجان وبصورة ليس فيها تضارب، لمنع حدوث أى تجاوز أو مخالفات طبقاً لضوابط اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وقال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى أوروبا، إنه سعى منذ فترة إلى طرح مشروع لجنة المائة، لدعم فريق رئاسى يضم عدداً من المرشحين المنتمين للثورة، لمواجهة مرشحى النظام السابق فى انتخابات الرئاسة إلا أن المشروع لم يكتمل
. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن المشروع كان يهدف إلى دعم المرشحين الثوريين والوقوف مع من يدخل منهم سباق الإعادة.