أثار رفض «عمرو زكى»، مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك والمنتخب الوطنى، الانضمام إلى «بورتسموث الإنجليزى»، غضب وسائل الإعلام الإنجليزية. وانتقدت شبكة «سكاى سبورتس» الإنجليزية «عمرو زكى»، واعتبرت رفضه على أساس عرقى، بعد إعلانه عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، أنه لا يمكنه الموافقة على عرض الفريق الانجليزى للانتقال إليه فى يناير فى ظل وجود الإسرائيليين «إفرام جرانت» كرئيس للجهاز الفنى بالنادى الإنجليزى، ومواطنه الإسرائيلى «تال بن حاييم»، مدافع الفريق، بالإضافة إلى وجود الجزائريين «نذير بلحاج» و«حسن يبدة» فى الفريق.
وأشارت الشبكة إلى العلاقات المتوترة فى الفترة الأخيرة بين «مصر» و«الجزائر» بسبب لقائهما فى تصفيات كأس العالم والأحداث التى صاحبت المباراة الفاصلة فى السودان.
كان زكى قد نفى التصريحات التى أدلى بها «سليمان الفهيم»، والتى أوضح فيها أن «زكى» يتحدث معه أسبوعياً تليفونياً، من أجل إقناع «بول هارت» المدير الفنى لبورتسموث بالموافقة على انضمامه لصفوف الفريق، مؤكداً أنه سبق من قبل أن رفض طلب المدير الفنى للسفر إلى إنجلترا والجلوس معه قبل إتمام التعاقد.
وأضاف زكى «بعد تعاقد النادى مع لاعب إسرائيلى ثم مع مدير رياضى جديد إسرائيلى للنادى، أيضاً صرفت النظر عن فكرة الانضمام لهذا الفريق، والآن وبعد الأحداث التى حدثت بعد مباراة مصر والجزائر وما حدث فى الملعب من اللاعبين الجزائريين فلا يشرفنى أيضاً الانضمام واللعب بجوار أى جزائرى فى أى فريق».