أكدت حركة شباب 6أبريل «الجبهة الديمقراطية» أن التعديل الوزاري المحدود في حكومة الدكتور كمال الجنزوري «جاء لحفظ ماء وجه البرلمان» بعد تعليقه الجلسات أسبوعاً، للمطالبة بإقالة الحكومة.
وأشارت الحركة، في بيان صحفي، الخميس، إلى أن قرار التعديل «جاء بعد جلسة المشير مع وفد مجلس الشعب برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني»، وأن «التعديل الوزاري هو ما توصل إليه الإخوان مع العسكري، لحل التوتر القائم بين البرلمان والحكومة من جهة، والمجلس العسكري والإخوان من جهة أخرى».
وقال طارق الخولي، المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، في تصريحات لـ«لمصري اليوم»: «إن الحركة ترفض التعديل الوزاري في الوقت الحالي، نظراً للاستعداد لانتخابات الرئاسة المقرر لها 23 و24 مايو المقبل».
وأكد أن التعديل الوزاري أقره المشير طنطاوي لـ«حفظ ماء وجه جماعة الإخوان المسلمين أمام الشعب»، مضيفاً أن «إقالة الحكومة بالكامل ضرر أكبر منه منفعة لمصلحة مصر».
وتابع: «لا يعني رفض الحركة التعديل الوزاري، أننا راضون عن حكومة الجنزوري»، لافتاً إلى أنهم «غير راضين تماماً عن أدائها ويفضلون بقاءها إلى نهاية الانتخابات».
يأتي ذلك بعد أن أدى الوزراء الأربعة الجدد، الذين شملهم التعديل الوزاري، صباح الخميس، اليمين الدستورية أمام المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بحضور الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء.
والوزراء الجدد هم الدكتور محمد عبد الحميد النشار وزيراً للتعليم العالي، والدكتور محمد صابر عرب وزيراً للثقافة، والدكتور عمر سالم وزيراً لشؤون مجلسي الشعب والشورى، ورفعت حسن وزيراً للقوى العاملة.