دشن 15 حزبًا مدنيًا، غالبيتها غير ممثلة في مجلس الشعب، الأربعاء، تحالفًا، لمواجهة الصعود السياسي للتيارات الإسلامية، وضمان تمثيل الأحزاب المدنية في اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور الجديد.
قال أيمن نور، مؤسس حزب «غد الثورة»، خلال المؤتمر التأسيسي للمجموعة، مساء الأربعاء، إن مجموعة الـ15 تضم أحزابًا من قبل الثورة وبعدها، يجمعهم مشروع قومي مدني واحد، للحفاظ على مدنية الدولة، ووضع دستور حقيقي يعبر عن جميع أطياف وجغرافيا الشعب المصري، ويعترف بالتعددية وتداول السلطة، يشارك في وضعه الجميع.
وأضاف «أن التحالف الجديد تمهيد لمشروع سياسي وانتخابي، وأهم مطالبه الانتقال السلمي لسلطة مدنية، في موعدها ورفض العنف أو التلويح به في المواقف السياسية».
وقال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن الثورة لم تحقق شيئًا، والبرلمان لا يعبر عن الثورة، وأصبح عبئًا على الدولة، وإن التحالف الجديد يقدم رؤية حقيقية لدولة مدنية حديثة، يمكن من خلاله التعبير عن الثورة وتحقيق أهدافها.
وقال محمد غنيم، منسق حملة التحرك الإيجابي، إن مجموعة الـ15 هي أحزاب تمثل قوة حقيقية، وتستطيع فرض إرادتها، وتشارك بقوة في اتخاذ القرارات المهمة، من بينها الجمعية التأسيسية للدستور، باعتبارها أحزابًا التفت حول مشروع الدولة المدنية.
وتضم قائمة الـ15 أحزاب «غد الثورة، والمصريين الأحرار، والجبهة الديمقراطية، والإصلاح والتنمية، والحياة، والفضيلة، والتحرير، والنصر، والتكافل، والجيل الجديد، والمواطن المصري، والخضر، والاتحاد العربي، والحرية، والإصلاح، والنهضة».