جدد المجلس العسكري التزامه بـ«تنفيذ انتخابات الرئاسة في توقيتاتها المحددة، ووقوفه على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة دون تفضيل لأحد».
ورفض «العسكري» جميع أشكال «التجاوز والتطاول والادعاءات المشبوهة بتزوير الانتخابات الرئاسية مع التزامه بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب بإرادة الشعب بنهاية الفترة الانتقالية».
وقال «العسكري»، في بيان أصدره الأربعاء، إنه يؤكد تقديره وثقته الكاملة في قضاء مصر واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وأعضائها، مطالباً جميع السلطات بالالتزام بأحكام الدستور والقانون ومراعاة عدم تدخل أي سلطة في أعمال السلطات الأخرى.
ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية إلى التعاون والتكاتف والالتزام بالثوابت الوطنية لتحقيق طموحات الشعب المصري في الانتقال الديمقراطي للسلطة والعبور بالوطن إلى بر الأمان.