النيابة تحجز 32 شخصياً على خلفية معركة عائلتي «الجعايدة» و«اللول» بالجيزة

كتب: أحمد عبد اللطيف الثلاثاء 08-05-2012 22:48

استمعت نيابة الجيزة إلى أقوال 32 متهما في معركة حرب الشوارع التي وقعت، فجر الثلاثاء، بين عائلتي «الجعايدة» و«حسن اللول» في شارع سعد زغلول التابع لدائرة قسم الجيزة،وتبين من التحقيقات أن المتهمين حطموا 4 سيارات شرطة و8 محال تجارية، ومن بين المتهمين ضابط بالقوات المسلحة تم توجيه 10 اتهامات له من بينها الشروع في القتل.

وضم فريق النيابة كلا من أسامة ربيع ومحمد بكري وأحمد خيري وأحمد الموجي، ووجهت النيابة للمتهمين 14 اتهاما من بينها الشروع في القتل، واستعرض القوة، والبلطجة، وإتلاف المال العام والخاص، وسرقة وحيازة سلاح آلي وذخيرة، وحيازة بنادق آلية، وأمرت النيابة بحجز المتهمين على ذمة التحريات، كما أمرت بضبط وإحضار 6 آخرين ما زالوا هاربين، ومن المقرر أن تنتقل النيابة لمكان الحادث لإجراء المعاينة المبدئية.

وكانت معركة قد وقعت بالأسلحة  النارية والبيضاء، صباح الثلاثاء، واستمرت لمدة 5 ساعات متواصلة بين عائلتي «الجعايدة» و«حسن اللول» بالجيزة، وأسفرت عن إصابة 9 أشخاص بطلقات نارية، وانتابت الأهالي حالة من الذعر والخوف.

تبين من التحريات وتحقيقات أحمد الفقي، رئيس نيابة قسم الجيزة، بأن سبب المشاجرة هو خلافات جيرة سابقة ولهو الأطفال، وأفادت التحريات بأن طرفي المشاجرة استخدما الأعيرة النارية من بنادق آلي وفرد خرطوش، وتبادل أفراد العائلتين إلقاء الطوب والحجارة والزجاجات الفارغة.

وانتقلت  قوات الأمن المركزي ورجال المباحث بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد جمعة توفيق، رئيس قطاع غرب الجيزة، وتم إطلاق نيران في الهواء من قبل رجال الشرطة، بالإضافة إلى فريق من الشرطة العسكرية.

وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا لمنع الاحتكاك وتمكنوا من ضبط 38 شخصا من أطراف المعركة، وأخلت النيابة سبيل 15 متهما، وتم التحفظ على 32 آخرين على ذمة التحريات، كما تم التحفظ على 3 بنادق آلي و6 فرد خرطوش، بالإضافة إلى كمية من السنج والشوم وزجاجات المولوتوف، وطلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة.

وقال شهود عيان إن شارع سعد زغلول، التابع لدائرة قسم الجيزة، تحول إلى منطقة حرب شوارع لمدة 5 ساعات متواصلة، فجر الثلاثاء، بسبب المشاجرة التي نشبت بين العائلتين، ودلت تحريات العقيد مصطفى كمال، مفتش مباحث الجيزة، والمقدم عمرو البطل، بأن أطراف المشاجرة استعانوا بأقاربهم وتبادلوا إطلاق النيران وإلقاء زجاجات المولوتوف  والطوب.