أكد خالد علي، المرشح لرئاسة الجمهورية، الثلاثاء، أنه أول من دعا إلى وضع برنامج انتخابي للمرشحين الرئاسيين، موضحاً أن برنامجه «يقوم على العدالة الاجتماعية، وعلى رأسها العدالة الضريبية».
قال «علي»، خلال مؤتمر انتخابي له بنقابة العمال المستقلين، بمدينة الدخيلة، بالإسكندرية، إن أول من دعا إلى وضع برنامج انتخابي متكامل للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وأضاف أن «الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كان يعتبر البرنامج الانتخابي غير هام، لكنه تراجع بعدها، وأجبر على أن يكون له برنامج انتخابي».
وتابع المرشح الرئاسي أن فرصته في النجاح ضئيلة، مستدركاً: «إلا أنه لو وقف العمال معي، سيختلف الأمر»، مضيفاً: «أنا مش حاعرف أجيب الملايين التى يدفعها المرشحون الآخرون في الدعاية، واللي حيدفع الملايين النهاردة في الدعاية، وشراء الأصوات، للوصول إلى الحكم، هيمصها من دمكم تاني بعد ما يكسب».
وأكد أن برنامجه الانتخابي يقوم على العدالة الاجتماعية في الأساس، ومن بينها العدالة الضريبية، قائلا: «لا يمكن أن يتم جمع 27% ضريبة من العمال مقابل %13 من رجال الأعمال».
وفيما يتعلق بقضية تصدير الغاز لإسرائيل وقطعه مؤخراً، قال المرشح الرئاسي: «ما ينفعش أدي لعدوي الغاز أرخص من شعبي، وأساهم في قتل الفلسطينين»، مضيفاً أن «هناك ثورة مضادة تحاول الحفاظ على النظام القديم وتراهن على كرامة المصري».
وأوضح أن «مهمة الشرطة ليست تأديب المواطن، لكنها تنفيذ القانون بالعدل»، مطالباً بتعيين وزير داخلية مدني، مع إبعاد مساعدي حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وجنرالاته.
ودعا المرشح الرئاسي إلى «عودة القطاع العام من جديد، واستعادة الشركات التي تمت خصخصتها، مطالبًا بسن قانون عمل جديد يضمن للعمال حقوقهم، ويجبر أصحاب العمل على عودة العامل المفصول بحكم قضائي.