هاجم عمرو موسى، المرشح فى الانتخابات الرئاسية، من اتهمهم بأنهم يريدون تخريب الروابط الجيدة بين المصريين. وقال: «لن نقبل أبداً هذه الفوضى، ونحن نريد إصلاح البلد وتحقيق أهداف الثورة، وهو واجب وطنى».
وطالب «موسى» خلال المؤتمر الذى عقده بقرية درين التابعة لمدينة نبروه فى الدقهلية، مساء الإثنين ، الشعب بالوقوف بقوة أمام إصرار فصائل بعينها على الهيمنة، محذراً من انشغال الشعب والقوى السياسية فى مشاحنات ومصادمات تعطل دفع مصر إلى الأمام، مؤكداً أن البلاد تحتاج فى هذا التوقيت إلى حاكم مدنى وطنى كفء يستطيع إنقاذها من كبوتها.
ورأى «موسى» أن مصر فى الفترة المقبلة تحتاج إلى رئيس ذى مرجعية مختلفة حتى يحدث توازناً بين القوى السياسية المسيطرة على البرلمان والقوى السياسية الأخرى، مشيراً إلى أن الثورة خلقت روحاً جديدة فى المجتمع المصرى، وليس من مصلحة البلاد قتل روح الثورة أو خنقها رغم أن هناك من يحاولون ذلك، بل يجب أن يعمل الجميع على تحقيق أهدافها.
وقال: «لن نترك مصر للفشل طالما نقف سوياً ونرفض الكذب والافتراءات، ومصر لن تنتحر أبداً كما يردد البعض، لأن الطريق واضح، إما أن ننجح أو لا ننجح، ولن يتحقق ذلك بالهزل وإنما بالجدية وسوف نصل بالبلاد إلى بر الأمان».
وأكد «موسى» التزامه بتطبيق الشريعة، مشيراً إلى أن المادة الثانية من الإعلان الدستورى تنص على تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، وأنه على أصحاب العقائد الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم فيما يخص الأحوال الشخصية، ووفق ما أكدته وثيقة الأزهر.