أثار قرار كامل أبوعلى، رئيس المصري، تركه النادى بعد الانتخابات ردود أفعال غاضبة، وطالبه قدامى اللاعبين بالبقاء رئيساً، وناشدوا أعضاء الجمعية العمومية عدم الترشح للانتخابات.
وقال حسام غويبة، المدير الفنى لدمياط، إن المصرى بدون كامل أبوعلى سيكون أشبه بمركز شباب صغير، وإن وجوده ضروري على الأقل لخمس سنوات مقبلة.
وجدد سمير التفاهنى نجم المصرى فى السبعينيات مطلبه ببقاء أبوعلى لحين الانتهاء من ملف المحكمة الرياضية لدى «فيفا» على الأقل، وإعادة النادى للطريق الصحيح، بينما حذر علي السعيد من أن يتسبب رحيل أبوعلي فى انهيار كيان تاريخى كبير وصرح رياضى عريق.
وقال إبراهيم المصري إن بقاء الكيان التاريخى للنادى بيد كامل أبوعلى. فيما طالب محمود رسمى، عضو مجلس الإدارة السابق، أبوعلى بالبقاء واختيار من يراه صالحاً معه فى الفترة المقبلة.
من جانب أخر، رفضت جماهير المصري إعارة لاعب الفريق محمود عبدالحكيم إلى نادى سموحة، بعد هجوم رئيسه محمد فرج عامر على النادي المصري وجماهيره عقب أحداث مذبحة بورسعيد، وتصدره قائمة المطالبين بعقاب المصرى وجماهيره وإصراره عليها، تضامناً مع حسن حمدى، رئيس الأهلى، بسبب إعارة لاعبى الأهلى الى سموحة.
وطالبت الجماهير أيضاً بضرورة إعارة اللاعبين إلى أندية الشركات والأندية غير الجماهيرية، ليعرف لاعبو المصرى حجمهم الأصلى والفارق بين اللعب للمصرى الذى صنع نجوميتهم وبين أندية الشركات والجيش، واختصوا محمود عبدالحكيم وأيمن سعيد ومؤمن زكريا وأحمد فوزى وأحمد زهران وغيرهم من لاعبى الفريق.