بدأت الوفود المشاركة في الأسبوع الأفريقي للمياه، الذي يشارك فيه 25 وزيرا للمياه والبيئة ممثليين لأقاليم القارة الأفريقية الخمسة، الوصول إلى القاهرة، المقرر عقده الإثنين المقبل ولمدة أربعة أيام، على أن يسبقه اجتماعات الخبراء الفنيين لإعداد جدول الاجتماعات.
وقال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هشام قنديل، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر سيناقش على مدى أربعة أيام، تحقيق أهداف الألفية الثالثة للشعوب الأفريقية والمعنية بخفض نسبة المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحي بحلول عام 2015، علاوة على تسلم مصر رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الوزاري.
من ناحية أخرى، أكد «قنديل»، أن ما تنشره بعض وسائل الإعلام على لسان بعض الخبراء عن الآثار الإيجابية أو الجانبية عن «سد النهضة» الإثيوبي، «كلام سابق لأوانه».
وأشار إلى أن هناك لجنة ثلاثية مكلفة بدراسة تلك الآثار للسد وتضم خبراء فنيين من مصر والسودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى خبراء دوليين محايدين تم اختيارهم بدقة وشفافية في كل تخصص من التخصصات الأربعة وهي «علم إنشاء السدود والخزانات الكبري، والبيئة، وإدارة الموارد المائية، والعلوم الاجتماعية»، للانضمام لعضوية اللجنة مع الخبراء الوطنيين من الدول الثلاث الخاصة بأعمال تقييم السد.
وأضاف «قنديل» أنه من المقرر أن تبدأ أعمال التقييم المطلوبة من خبرائها العشرة في اجتماعهم الثلاثاء القادم بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا، وبالاتفاق بين الدول الثلاثة، موضحا أنه تم إعطاء اللجنة مسؤولية وضع التقرير النهائي، ويشمل التقييم الشامل عن الآثار الجانبية للسد وكيفية مواجهتها .