«أبو إسماعيل»: الانصراف عني ابتعاد عن الدين.. وسأظهر أدلة جديدة بشأن جنسية والدتي

كتب: باهي حسن الثلاثاء 08-05-2012 08:33

 

قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، إنه سيعلن خلال الأيام المقبلة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، في انتخابات الرئاسة، معتبراً أن الأشخاص الذين انصرفوا عنه ورفضوه، «انصرفوا عن الشريعة» لأن برنامجه الانتخابي مطابق للدين والشريعة.


وأضاف «أبو إسماعيل» خلال حواره في برنامج «آخر كلام »على قناة «أون تي في»، مع الإعلامي يسري فودة، مساء الإثنين، أنه سيحشد مؤيديه لدعم عبد المنعم أبو الفتوح أو محمد مرسي، حتى لا يفوز بالانتخابات الرئاسية رموز النظام السابق، مؤكداً أنه سيظهر أدلة جديدة في قضية جنسية والدته «تدخل الفئران إلى الجحور».


وقال المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية إن الانصراف عن برنامجه الانتخابي بمثابة انصراف عن الدين، لأن برنامجه مطابق للشريعة.


وهاجم أبو إسماعيل عددا من الدعاة والمشايخ السلفيين قائلا: «لا أرتضي منهج الشيخ ياسر برهامي، والشيخ صفوت حجازي، والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد يسري خلال هذا العام، فكل منهم له طريقته الخاصة».


كما طالب بالقبض على المحرضين على أحداث مجلس الوزراء، ومحمد محمود، ووزارة الداخلية، وأحداث ميدان العباسية متسائلا: «أين تحريات المباحث؟».


وجدد أبو إسماعيل نفيه لحصول والدته على الجنسية الأمريكية مرة أخرى وأكد: «قول واحد ومطلق والدتي لم تحمل الجنسية الأمريكية».


وبسؤاله عن التصويت بـ«نعم» في استفتاء 19 مارس العام الماضي، قال: «تصويتي بنعم في استفتاء الدستور كان أكبر صح، لكن المجلس العسكري قرر مد الفترة الانتقالية ولم ينفذ نتيجة الاستفتاء».


وتابع «أبو إسماعيل»: «ذهبت إلى السفارة الأمريكية للحصول على ما يفيد بأن والدتي لا تحمل الجنسية، فأخبروني بأن ذلك لا يتم إلا من خلال القسم القنصلي بوزارة الخارجية، وهذا يستغرق 45 يومًا على الأقل لاستخراج الأوراق، وهو ما يعني أن توقيت الانتخابات الرئاسية سيضيع مني، قبل أن أحصل على الأوراق التي تثبت عدم حصول والدتي على الجنسية الأمريكية».


وتعليقا على قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاده قال: «أنا شخص مستقيم وعندما علمت بخبر استبعادي اتجهت مباشرة إلى المحكمة، وتقدمت بدعوى ضد وزير الداخلية والخارجية ولجنة الانتخابات الرئاسية».


وعبرعن تحديه لأن تصدر اللجنة العليا للانتخابات قراراً مسبباً لاستبعاده بقوله: «قلت للجنة الانتخابات أتحداكم أن تصدروا قرارًا مسببًا، وأتحدى شرفكم القضائي أن تذكروا قرار استبعادي المسبب، فاللجنة أصدرت كل قرارات الاستبعاد الخاصة بالمرشحين المستبعدين مسببة، فيماعدا قراري أنا صدر غير مسبب».


وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، نفى حازم صلاح أبو إسماعيل أن يكون قد انضم  للجماعة، لكنه عاد وأقر بأنه انضم للجماعة في وقت ما، وأضاف: «كنت معهم في الدعوة والمرافعات والرحلات وغير ذلك، أثناء فترة الجامعة وبعدها».


وأكد أنه عندما أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة لم يكن عضوا في الجماعة، وأضاف: «لو كان هناك أي دليل على استقالته من الإخوان فأدعوهم أن يظهروه».


كما نفى «أبو إسماعيل» ما قاله المهندس سعد الحسيني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في تصريحات صحفية حول استقالة أبو إسماعيل من جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك تصريحات محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، حول نفس الشأن.