حلمي الجزار: «أبو الفتوح» أقسم بالولاء لـ«الإخوان» وبايع المرشد العام

كتب: صفاء سرور الثلاثاء 08-05-2012 08:01

قال الدكتور حلمى الجزار، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين،  إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بايع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وأضاف في حديث لبرنامج «مصر تقرر» مع الإعلامي محمود مسلم، مساء الإثنين، أن البيعة مازالت قائمة داخل الإخوان «وكل من يتولى فيها مناصب عليا يقسم قسم ولاء الجماعة».


ونفى «الجزار» تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي، بأنه لم يؤد البيعة للمرشد، مشددا «بالتأكيد أبو الفتوح أدى البيعة للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان»، معترفا بأن «الإخوان تتعامل بحدة مع من يخرج منها فى القضايا التنظيمية» بحسب قوله.


واعتبر «الجزار» تعدد الأراء داخل الإخوان نوعاً من «التنوع»، لافتا إلى أنه «رغم تعدد الأراء داخل مجلس شورى الجماعة، إلا أننا التزمنا بقراره  بتقديم مرشح للرئاسة»، مستبعدا في ذات السياق أن يحصل «أبو الفتوح» على أصوات ناخبين كثيرين من صفوف الإخوان بقوله «هذا سيكون قليل جدا».


وأكد أن جماعة الإخوان سترتضي بأي نتيجة طالما  تعبر عن الشعب المصرى، مستدركا أنها «تعترض على ترشيح أو انتخاب الفريق أحمد شفيق» ومشككا فى نتيجة إستطلاعات الرأى حول مرشحى الرئاسة.


وحول أزمة الأغلبية البرلمانية مع الحكومة، قال: «ما يظهر حاليا في الأفق هو أن يتم استبدال حكومة الجنزوري بحكومة تسير الأعمال»، لافتا إلى أن «المجلس العسكري طلب مهلة 48 ساعة حتى يجد حلا لمسألة الحكومة».


وشدد «الجزار» على أن الأمور لن تهدأ مع الحكومة والمجلس العسكري، «إلا إذا وجدنا حل للقضايا الحالية».


وعن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أكد أن الأحزاب ستمثل بنسبة أقل مما كان عليه فى الجمعية الأولى وذلك بصفتهم الحزبية، معرباً عن تمنياته ألا يكون الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، رئيسا للجمعية.


على الجانب الآخر، شدد الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، على ضرورة عدم تحول البرلمان إلى «ورقة تفاوض»، مشيرا إلى أن «الإخوان عندما وجدوا البرلمان مقيداٌ نزلوا مرة أخرى إلى الشارع، وذلك ردا على استبعاد (الشاطر) من الانتخابات».


وأضاف في حديث للبرنامج، أن «الإخوان يتعاملون بقسوة مع من يخرج عن الجماعة»، مشيرا إلى أن « بعض أعضاء الجماعة سيعطون  أصواتهم سرا لأبو الفتوح».


كما توقع ألا يفوز الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان، بالانتخابات، لكنه، وعلى حد تعبيره، «قد يصل إلى جولة الإعادة فقط»، مضيفاً لأن «قوة الإخوان في القدرة على التعبئة وليس في عدد أعضاء الجماعة».


ولفت إلى أن «أبو الفتوح لم يرحب بمبادرة لجنة المائة باختيار صباحي نائبا له»، معتبراً أن 5 مرشحين فقط، هم من يمتلكون فرصاً للفوز، وهم عمرو موسى، أحمد شفيق، عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحى، ومحمد مرسي، كاشفا عن مطالبته للإخوان بعمل استطلاع حول شعبية مرشحهم.