انتشرت فى بعض المواقع صور للممثل الإيرانى مهدى باكدل بملابس الشخصية فى الفيلم باعتباره من سيجسد شخصية رسول الله فى الفيلم، ولكن الحقيقة أن هناك التباساً فى ذلك حيث يجسد هذا الممثل دور «أبى طالب» عم الرسول، وقد اتضح ذلك من خلال إجراء حوار له مع إحدى المجلات الفنية المتخصصة فى إيران، ولكن لم تنشر أى صور بخصوص الطفل الذى جسد دور طفولة النبى فى الجزء الأول من الفيلم، رغم أن منتج الفيلم، مهدى هيدريان، أعلن أنه لن يكون هناك تجسيد واضح، ونفى أن يكون العزم حاضرًا تجاه عرض وجه الرسول الأکرم محمد «صلى الله عليه وسلم» فى هذا الفیلم. وقال هيدريان إنه علم بالأنباء التى تطرقت لإمكان عرض وجه خاتم الأنبياء، إلاّ أنه أكد أنها أخبار غير صحيحة. وفى تصريح صحفى لأحد المواقع الإخبارية المغربية قال هيدريان: «لا يوجد مسلم فى العالم يوافق علی إظهار صورة لوجه رسول الله وآل بيته الأطهار فى أى عمل سينمائى أو فنى، ونحن أیضاً نؤمن بهذا المبدأ وسنلتزم به». وهذا ما تناقض مع ما صرح به مجيد مجيدى مخرج الفيلم بأن العمل سيظهر تجسيداً لشخصية الرسول، وفى الجزء الثانى سيظهر الرسول فى فترة نزول الوحى وبداية الدعوة للإسلام.