توقع خبراء في إسرائيل خسائر سنوية تقدّر بثلاثة مليارات دولار أمريكي، نتيجة إعلان مصر فسخ تعاقدات تصدير الغاز إلى الدولة العبرية، الشهر الماضي.
وأوردت صحيفة «الحياة» اللندنية في عددها الصادر الإثنين أن خبراء يتوقعون أن تصل الخسائر المباشرة من وقف التصدير إلى 10 مليارات شيكل (2.6 مليار دولار)، خلال سنة.
وأضافت الصحيفة أن المدير التنفيذي لوزارة المال، دورين كوهين، أكد أن الأضرار لن تقتصر على تكاليف الغاز، ولكن ستشمل الأضرار البيئية الناجمة عن استخدام بدائل الغاز من ديزل وبنزين، مما سيصل بالخسائر التي ستتكبدها إسرائيل إلى 3 مليارات دولار.
وبدأت إسرائيل، منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، في البحث عن بدائل للغاز المصري الذي كان يسد 40% من احتياجات الدولة العبرية.
ويواجه مبارك وصديقه رجل الأعمال حسين سالم، ووزير البترول الأسبق سامح فهمي، ومسؤولون في وزارة البترول، تهمًا جنائية بإهدار المال العام، بسبب عقود تصدير الغاز لإسرائيل والتي منحت الدولة العبرية، حسب قرارات اتهامات النيابة، الغاز بسعر أقل من سعره في السوق.