164 شخصًا يعلنون استقالتهم من حملة «أبوالفتوح».. والحملة ترد: لا نعرفهم

كتب: محمود رمزي الإثنين 07-05-2012 00:32

 

أعلن 164 شخصاً، يزعمون أنهم أعضاء في حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، استقالاتهم بشكل كامل ونهائي من الحملة الرئيسية للمرشح، فيما أكدت صفحة «أبو الفتوح» علي «فيس بوك»، أن العمل داخل الحملة تطوعي وقائم علي اللامركزية، وأضافت أن الأسماء التي أعلنت إستقالتها غير معروفة ومجهلة المكان والوصف.

وأصدر المستقيلون بياناً، مساء الأحد، قالوا فيه «كنا نتمنى زعيما يجلس فى الميدان يرشد ويوجه ويصلى معنا ويتعرض للمصاعب معنا، لا يترك المتظاهرين وحدهم ويجلس هو فى مكتبه الفاخر أو فى بيته أمام شاشة التلفزيون».

ووصف البيان صحفي «أبو الفتوح» بأنه «رجل يبحث عن الكراسى والسلطة، حتى لو كان على حساب الوطن». وذكر أسباب الإستقالة المتمثلة في :«استغلال أحداث شارع محمد محمود الأولى في الدعاية الانتخابية للمرشح علي الرغم أنه لم يشارك، وكذلك تخليه عن جرحى الأحداث المختلفة بميدان التحرير».

وقال البيان: «الدكتور أبو الفتوح سافر إلى السعودية هربا من الإدلاء برأيه في إحتفالات أعياد الميلاد، كما إدعت الحملة أن التلفزيون المصري ألغي لقاء له وهذا لم يحدث، وأيضا أدعي معارضته للمجلس العسكري وحاول تشوية صورة الدكتور البرادعي».

وأكد الأعضاء المستقيلين أن الهدف « ليس تشوية شخص عبد المنعم ابو الفتوح أو محاربته، لكن اظهار الحقيقة أمام الجميع».

في المقابل، قالت صفحة «أبو الفتوح» علي «فيس بوك»، إن العمل داخل الحملة تطوعي وقائم علي اللامركزية، مؤكدة أن الأسماء التي اعلنت إستقالتها غير معروفة ومجهلة المكان والوصف.

وأوضحت أن مواقف المرشح عبد المنعم أبو الفتوح معروفة للجميع وثابته في البيانات الرسمية، وكانت السبب الرئيسي في انضمام العديد من الشخصيات العامة للحملة الرسمية.