نظم العشرات من طلاب ومعيدي كلية الإعلام بجامعة القاهرة، الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في أحداث العباسية، وتضامنا مع هند عبد المتجلي، المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام، والتي تم الإفراج عنها بعد احتجازها على خلفية الأحداث.
وردد المتظاهرون هتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر» و«علّى في سور السجن وعلّي.. بكره الثورة تقوم ما تخلي» و«قتلوا عماد قتلوا مينا.. كل رصاصة بتقوينا»، كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها «حنحاكمهم حنحاكمهم.. في تار بايت بينا وبينهم» و«لا للمحاكمات العسكرية».
وأكدت هند عبد المتجلي أنها ستظل تنادي بتحرير المحتجزين من السجون العسكرية والمناداة بتحقيق مطالب الثورة، مشددة على أنها رغم سعادتها بالإفراج عنها، فإنها تعتزم استكمال المسيرة، قائلة: «وعدت بقية المعتقلين في عربة الترحيلات بعدم التخلي عنهم».
وقال الدكتور محمود خليل، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام: إن «هذه الوقفة تضامنًا مع زميلتنا هند، ورفضنا لقيام الشرطة العسكرية باعتقال من ليس لهم ذنب، ويبدو أن الشرطة العسكرية تضع كلية الإعلام في رأسها، حيث حدث أول صدام عندما فضت اعتصام طلاب الكلية ضد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد الكلية، العام الماضي فى سابقة هي الأولى من نوعها».
وندد «خليل» بالقبض على الصحفيين الذين ينقلون الخبر بأمانة، بالمخالفة للإعلان الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن «من حق الصحفي أن يمارس دوره في أي مكان».