دعت حركة «صوت الأغلبية الصامتة»، الأحد، في بيان، إلى تنظيم مليونية باسم «كلنا الجيش المصري»، الجمعة المقبل، بميدان حدائق القبة، «لرفض التطاول على الجيش وتقديم الشكر والعرفان للمؤسسة العسكرية، ودعمها ضد حملات التشويه الممنهجة».
ودعت الحركة «الشعب المصري» إلى «الخروج عن صمته والمشاركة بشكل إيجابي وفعال في رسم ملامح مستقبل البلاد»، واصفة ما قدمته وسائل الإعلام بالصوت والصورة من قلب الأحداث من قذف بالحجارة وقنابل المولوتوف والسباب المهين لجنود الجيش بأنه «كان خنجرًا في قلب كل مصري، والصمت تجاه ما حدث بمثابة تخاذل في حق الجيش».
وطالبت الحركة بتوحيد الصفوف والمشاركة فى المليونية؛ «للتعبير عن التقدير للمؤسسة العسكرية، ورفض كل من يتبنى أجندة أجنبية»، بحسب البيان.
وأعلنت الحركة رفضها لإصرار حزب الأغلبية البرلمانية على «تعطيل تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، ومن ثم عرقلة الجدول الزمني لتسليم السلطة».
وقالت إنها بعد التشاور مع القوى السياسية والرموز القانونية «ستقود حملة شعبية لإحياء دستور 71 متضمنًا التعديلات الدستورية التي تم استفتاء الشعب عليها، في حال إصرار حزب الأغلبية على الاستمرار في تعطيل خارطة الطريق الخاصة بتسليم السلطة، وحتى تكتمل عملية انتقال السلطة لرئيس مدني منتخب بصلاحيات محددة كما يكفلها الدستور».
وأكدت الحركة حرصها على احترام القواعد التي حددتها الدولة لتنظيم التظاهر، والالتزام بالتعليمات الأمنية، وتوقيت انتهاء الوقفة، حرصًا على عدم الإخلال بالنظام العام للدولة.