اقتحم عدد من الأهالي، مستشفى منيا القمح العام، الأحد، بعد وفاة أحد أقاربهم، بقسم الاستقبال، وقاموا بالاعتداء على بعض الأطباء وتحطيم عدد من نوافذ المستشفى الزجاجية.
كان المريض أحمد مرسي متولي السيد (18عامًا) طالب، ومقيم قرية «شلشلمون» التابعة لمركز «منيا القمح» قد توفي في قسم الاستقبال بعد تعرضه لغيبوبة سكر، وهو ما اعتبره أقاربه إهمالًا من قبل المستشفى، فتجمهروا أمام أبوابها ثم اقتحموها، واعتدوا على الأطباء بالضرب.
على الفور انتقل المقدم وليد عنتر، رئيس مباحث مركز منيا القمح، ومعاونه النقيب خالد النادى، وضباط المركز، في محاولة للسيطرة على الموقف وتمكنوا من إقناع أسرة المتوفي بالالتزام بالهدوء واتخاذ الإجراءات القانونية.
فى سياق متصل، أعلن عدد من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض إضرابهم عن العمل لحين عودة الأمن للمستشفى.
من جانبه قرر الدكتور علاء الدين مقلد، مدير الطب العلاجى بمديرية الصحة بالشرقية، إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ تمامًا، وتم إخطار المسؤولين بذلك نظرًا لتلف وتكسير أجهزة المستشفى.
وأكد الدكتور أحمد دياب مدير المستشفى، أن أسرة المريض قاموا بالاعتداء على الدكتور كريم سالم، الطبيب النوبتجى بالمستشفى، بالسنج والسيوف داخل غرفة الكشف، مما أدى إلى إصابته بكسور، وجاري إجراء عملية تركيب شرائح نتيجة كسر مضاعف بالساق ناتج عن قفزه من الدور الثاني أثناء هروبه من الأهالي.