اتصالات أمريكية مكثفة مع الصين لإنهاء إجراءات سفر «تشين» إلى الولايات المتحدة

كتب: رويترز الأحد 06-05-2012 11:43

 

لا يزال الناشط الصيني في مجال حقوق الإنسان تشين جوانج تشنج في مستشفى ببكين، الأحد، بينما يواصل الدبلوماسيون الاتصالات مع السلطات حول كيف يمكن له مغادرة البلاد للدراسة في الولايات المتحدة.

ونقل تشين، الكفيف، إلى مستشفى تشاويانج الأسبوع الماضي، من السفارة الأمريكية التي كان لجأ إليها بعد أن أفلت من الإقامة الجبرية التي خضع لها لمدة 19 شهرًا.

وكان مصير المعارض الكفيف البالغ من العمر 40 عامًا ألقى بظلاله على زيارة قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لبكين الأسبوع الماضي، وهددت بتعقيد العلاقات الصعبة بين البلدين.

وفيما يبدو أنه تنازل من جانب بكين، قالت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إنه بوسع تشين تقديم طلب للسفر إلى الخارج.

وذكرت السفارة الأمريكية، الأحد، أن مسؤولين أمريكيين زاروا زوجة تشين السبت في المستشفى، وما زالوا على اتصال مع الأسرة ومع مسؤولين صينيين يتعاملون مع القضية. ورفضت السفارة تقديم أي تفاصيل.

وذكر المحامي المدافع عن حقوق الإنسان جيانج تيان يونج، الذي قال إنه يتعافى من إصابات في الأذن لحقت به بعد أن ضربه ضباط أمن خلال محاولته زيارة المستشفى، أنه تحدث إلى تشين مساء السبت.

وأضاف جيانغ الممنوع من مغادرة منزله: «ناقشنا صحته ووضعه عمومًا يشعر بالتفاؤل».

وقال إن تشين أبلغه بأن زعماء صينيين اتصلوا به، ولم يحدد جيانج من هم هؤلاء الزعماء.