أجهزة الأمن تحتوي تذمر «الأمن المركزي» بالعبور.. وتنفي وجود جنود قتلى

كتب: يسري البدري الأحد 06-05-2012 10:13

احتوت الأجهزة الأمنية فجر اليوم الأحد حالة تذمر واستياء في قطاع 25 يناير بالعبور بطريق مصر الإسماعيلية بعد أن قطع المجندون الطرق حاملين أسلحتهم إثر سريان شائعة تؤكد مقتل زميل لهم على يد ضابط بعد مشادة نشبت بينهما.

وتبين أن المجند أصيب بحالة إغماء بعد مشاجرة مع أحد الضابط، فخرج زملاؤه إلى طريق مصر الإسماعيلية وأوقفوا حركة سير السيارات، مما تسبب في شلل مروري تام.

وتمكنت قيادات بقطاع الأمن المركزي من احتواء الموقف وقامت بإحضار المجند الذي ترددت أنباء عن وفاته والضابط المتسبب في الأزمة وتم عقد لقاء بينهما أمام الجنود.

وعلمت «المصري اليوم» أن الضابط قدم اعتذراً للمجند أمام زملائه بعد أن شرح لهم أنه كان يقوم بتوبيخه لعدم ارتدائه الملابس الرسمية وأن المجند لم يستجب.

واستمرت حالة التذمر أكثر من 3 ساعات انتهت بعقد مأدبة عشاء بين الجنود وضباط القطاع.

في الوقت نفسه قالت مصادر أمنية، إن إصابة 2 من مجندي الأمن المركزي أثناء ضبط بعض الخارجين على القانون، السبت، بطريق الإسماعيلية تسببت في حالة الخلط وسريان الشائعة حول وفاة المجند، مشيرة إلى أن المجند سيد ناصف المصاب في مطاردة عناصر إجرامية حالته الصحية خطرة ويخضع حاليا للعلاج.

كان عدد من النشطاء على الإنترنت قد تداولوا فيديو يظهر بعض جنود الأمن المركزي بين السيارات يشكون من مقتل زميل لهم على يد ضابط .