تخوض 4 دول أوروبية، خلاف اليونان وفرنسا، هى: إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وصربيا، انتخابات محلية، وسط توقعات بتحقيق الأحزاب ذات التوجه اليسارى مكاسب على حساب الحكومات المحافظة الحاكمة التى باتت محل سخط من الناخبين فى ظل تصاعد سياسات التقشف وخفض الإنفاق فى منطقة «اليورو».
ففى بريطانيا، أظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات فى الانتخابات المحلية، السبت، تحقيق حزب العمال المعارض مكاسب كاسحة على حساب الحكومة الليبرالية المحافظة الحاكمة، فيما ينظر إلى هذه الانتخابات على أنها اختبار مصيرى فى منتصف ولاية حكومة ديفيد كاميرون الائتلافية التى يقودها المحافظون والتى وصلت إلى السلطة مايو 2010.
ويتوجه الناخبون فى إيطاليا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات المحلية اليوم، بما يمثل قياسا للمزاج العام فى روما خلال مرحلة ما بعد رئيس الوزراء المستقيل «سلفيو برلسكونى».
وتشهد ألمانيا أيضا إجراء انتخابات محلية فى مقاطعة «شيلسويج –هولستين»، حيث تواجه الحكومة الإقليمية المؤلفة من نفس تحالف الحكومة المركزية بقيادة المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، والمشكلة من حزبى الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه والحزب الديمقراطى الحر، اختبارا صعبا فى ظل تفوق تحالف أحزاب المعارضة المشكل من حزب الخضر والحزب الديمقراطى الاشتراكى وفقا لاستطلاعات الرأى. وفى صربيا هناك مخاوف من تقدم «توميسلاف نيقوليتش» زعيم الحزب التقدمى اليمينى القومى المعادى للغرب على الرئيس «بوريس تاديتش» مرشح التحالف «من أجل حياة أفضل» .