أكد عمرو موسى، المرشح للرئاسة، أن «المجلس العسكرى أعلن أنه سينقل السلطة فى 30 يونيو، فلماذا نغزو وزارة الدفاع ونضع مصر فى مهب الريح ولحساب من؟». وأضاف: «إذا كنا نريد أن ننهى المرحلة الانتقالية فعلينا أن نتفاهم فى ذلك ونعمل الآن فى إطار هذا النطاق».
وأشار، خلال زيارته المنطقة الصناعية بقويسنا بالمنوفية، السبت، إلى أنه كمواطن مصري لا يقبل بهذا أبداً، مع الوضع فى الاعتبار أن هناك من يقومون بتحريض المتظاهرين للاقتراب من وزارة الدفاع، وهذا الكلام لا يصح أن يكون، وهناك من يفكر فى مصلحته الشخصية وجمع الأصوات على حساب البلد وإشاعة الفوضى فيه. وقال: «إن الثورة ليست أن ننطلق إلى أبواب وزارة الدفاع»، مشيراً إلى أن «من يقترب منها صنف آخر غير صنف الثوار».
وتساءل كيف يحاول البعض غزو وزارة الدفاع، فين البلد وفين الدولة وهيبتها، وما الهدف من هذا الغزو؟ الناس عايزه إيه؟ تروح وزارة الدفاع ليه؟ وباسم مين؟ الناس كلها بدأت تنظر إلى مصر وهناك حالة فوضى كبيرة جداً».
وشدد على أهمية الابتعاد عن وزارة الدفاع باعتبارها مؤسسة وطنية، مشيراً إلى أنه من حق الجميع أن يتظاهر، ومن حق الجميع أن يعبر ولكن بعيداً عن وزارة الدفاع.
ورداً على سؤال حول دعوات إقالة الحكومة الآن قال: «إن من يطلب تغيير الحكومة فى هذا الوقت يهدف إلى إحداث (هيصة)، خاصة أن الباقى فى عمر الحكومة لا يزيد على 4 أسابيع».
وأكد أن مصر تحتاج فى الوقت الحالى إلى رجل دولة مدنى حاسم صاحب قرار، ويصعب التلاعب به. وأوضح أن وقت أهل الثقة انتهى، وحان وقت أهل الخبرة والكفاءة، وهذا سيكون المعيار الرئيسى فى اختيار الوزراء والمناصب العليا.
وحول المرجعية الدينية التى ينادى بها البعض، قال: «نحن جميعاً مسلمون وليس لأحد أن يحدد للآخرين إسلامهم، ومدى علاقته بالدين وموقفه من الإسلام أياً كان».