ألقى مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، باللائمة على «العصاة والمذنبين من المسلمين، لتسببهم في حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أطاحت احتجاجات مطالبة بالديمقراطية بأربعة رؤساء.«
ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن «عبد العزيز» قوله: «إن ما تواجهه البلدان الإسلامية اليوم من الفتن والاضطرابات، واختلال الأمن، وتفتيت الوحدة، إنما هو نتيجة ذنوب العباد ومعاصيهم».
واتهم »المفتي» في خطبة الجمعة، ما سماهم بـ«الغوغاء» بـ«ارتداء قناع الديمقراطية والإنصاف لارتكاب الأفعال التي تؤدي إلى الظلم وعدم الاستقرار في الأمة الإسلامية».
وأطاحت ثورات العام الماضي بحكام كل من تونس، مصر، ليبيا، اليمن، ولا تزال مندلعة في سوريا والبحرين، وأعطت صوتًا لملايين الأشخاص الذين عانوا من القمع عشرات السنين، لكنها تزعج حكام دول الخليج العربية.
يذكر أن «عبد العزيز» كان قد تعرض لانتقادات الشهر الماضي، بعد أن نقلت وسائل إعلام دولية عنه قوله إنه «يجب تدمير جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية»، مغضبًا الأساقفة في النمسا، ألمانيا وروسيا، ولم يتسن التحقق من هذه التصريحات من مسؤولين سعوديين.