طالبت مجموعة من الأحزاب بضرورة استكمال حكومة الجنزوري للمهام المنوطة بها لحين الانتهاء من المرحلة الانتقالية، وانتخاب رئيس الجمهورية، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
جاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الذي دعا إليه حزب السلام الديمقراطي بمقر جمعية الشبان المسلمين، والذي حضرته مجموعة من الأحزاب، هي: السلام الديمقراطي، والتجمع، والثورة، ومصر العربي الاشتراكي، والجيل، والاتحاد، والحرية، والعربي للعدل والمساواة، والاتحاد المصري العربي، والسلام الاجتماعي.
وأدان البيان أحداث العنف التي شهدتها منطقة العباسية ومحاولات الإساءة السلمية للاعتصامات، مطالبًا بضرورة الإسراع في إنهاء التحقيقات وإعلام الرأي العام بها.
وأكد البيان على ضرورة الالتزام بمعايير الجمعية التاسيسة وفقًا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الأحزاب الممثلة برلمانيًّا، مطالبًا «الأعلى للقوات المسلحة» بإصدار إعلان دستوري تكميلي يحدد صلاحيات واختصاصات رئيس الجمهورية المنتخب، وطبيعة علاقته برئيس الحكومة والبرلمان في ضوء ضيق الوقت الذي لا يسمح بالانتهاء من الدستور قبل الانتخابات.
كما انتقد البيان طريقة تشكيل الوفد البرلماني الشعبي الذي سافر إلى المملكة العربية السعودية ورفض تحمل السعودية لتكاليف السفر.
ورغم تغيبه عن الاجتماع، أكد نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، موافقة الحزب على ما جاء بالبيان.