قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، تأجيل محاكمة بشار أبو زيد، أردني الجنسية، والمتهم بالتخابر لصالح إسرائيل إلى جلسة 3 يوليو المقبل لحين الفصل فى طلب الرد المقدم منه ضد هيئة المحكمة.
صدر القرار برئاسة المستشار مكرم عواد، وعضوية المستشارين صبحي الليان وهاني عبد الحليم جمعة، وأمانة سر محمد علاء الدين ومحمد طه.
بدأت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف صباح السبت وسط إجراءات أمنية مشددة وتم إدخال المتهم إلى غرفة المداولة بصحبة محاميه وصمم على رد هيئة المحكمة التى أصدرت قرارها السابق
وتبين عدم حضور أي من أفراد عائلته للجلسة وقال المتهم من داخل قفص الاتهام: « والله أنا مظلوم ولم أرتكب تلك الاتهامات وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمني».
كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى، قد كشفت عن قيام المتهمين بشار إبراهيم، أردني الجنسية، وأوفير هراري، ضابط بجهاز الموساد الإسرائيلي، بتمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت إلى داخل إسرائيل وذلك بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت على تلك المكالمات مما يضر بالأمن القومي المصري ويعرضه للخطر، وقيام الأردني المتهم بالتجسس عقب ثورة 25 يناير بالنزول إلى الشارع المصري وتصوير ما يجرى به وتحديد أماكن انتشار القوات المسلحة والشرطة وأنواع سلاحهم وعدد القوات وأنواع الدبابات والمدرعات التى نزلت للشارع المصري وإعداد تقارير عن رأي الشعب المصري عقب اندلاع الثورة.
وتبين من تحريات هيئة الأمن القومي أن المتهم الثاني يعمل في المخابرات الإسرائيلية وأجرى مع الأردني عدة مقابلات في تركيا، وأنهما اتفقا على تمرير المكالمات الدولية الواردة للبلاد عبر شبكة الإنترنت الإسرائيلي، لتمكين أجهزة الأمن الإسرائيلى من تسجيلها.