المحافظون في بريطانيا يخسرون في الانتخابات المحلية لـ«ضعف الاقتصاد»

كتب: رويترز الجمعة 04-05-2012 20:08

 

أظهر الناخبون البريطانيون، الجمعة، غضبهم اتجاه فشل الحكومة في إنعاش الاقتصاد، بعزوفهم عن التصويت لصالح المحافظين الذين يتزعمهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في الانتخابات المحلية، التي شهدت خسارتهم أمام حزب العمال من اليسار وحزب الاستقلال البريطاني اليميني المعادي للوحدة الأوروبية.

وألقى «كاميرون»، باللائمة في الهزيمة على «الأوقات الصعبة»، التي تمر بها بريطانيا بعد أن انزلقت مرة أخرى إلى الركود الأسبوع الماضي، بينما قال حزب العمال إن النتائج تمثل جرس إنذار للحكومة كي تعدل من برنامجها الرائد لخفض العجز في الميزانية.

وقال «كاميرون»، الذي خسر حزبه مقاعد لصالح العمال في الدائرة الريفية التي يمثلها رئيس الوزراء في البرلمان: «ليست هناك إجابات سهلة، ما يجب أن نفعله هو أن نتخذ القرارات الصعبة للتعامل مع الدين وعجز الميزانية والاقتصاد الضعيف الذين ورثناهم».

ويأمل «كاميرون» أن يؤدي الفوز المحتمل لمرشح حزبه في انتخابات رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إلى بعض الأنباء الطيبة في وقت لاحق اليوم الجمعة، لكن القصة الأكبر هي الضرر المحتمل لفرص حزبه الذي ينتمي ليمين الوسط على المستوى الوطني.

وقال زعيم حزب العمال، إد ميليباند، الذي ينتمي ليسار الوسط: «إن الشعب يتألم. الشعب يعاني من الركود. الشعب يعاني من حكومة زادت الضرائب عليه، وخفضت الضرائب على المليونيرات. أعتقد أن هذا هو ما شهدناه ليلة أمس».

ومع إعلان النتائج في 165 من بين 181 مجلسًا جرى التنافس عليها في أنحاء البلاد، حصل حزب العمال على 696 مقعدًا جديدًا بينما خسر المحافظون 374 مقعدًا كما خسر حلفاؤهم في حزب الأحرار الديمقراطيين 246 مقعدًا.