استنكرت الشبكة العربية لحقوق الإنسان بيان المجلس العسكرى، الذى عقده عدد من قيادات المجلس، الخميس ، بشأن مجزرة العباسية، واعتبرت أنه يسير فى سياق استمرار سياسة البلطجة والترهيب والتحريض ضد المتظاهرين السلميين، وتقاعس الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها فى حماية المعتصمين والمواطنين أثناء التعبير عن رأيهم، وممارسة حقهم الدستورى فى الاعتصام، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى. وحمل البيان «العسكرى» والحكومة والبرلمان مسؤولية حماية حق المصريين فى التظاهر والتعبير عن الرأى وطالبهم بالتدخل الفورى لمنع تكرار الاعتداءات الوحشية على المتظاهرين.
وأبدى البيان انزعاجه الشديد من بيان المجلس ووصفه بـ«جاف اللهجة» الذى لم يبد أدنى قدر من الاهتمام بدماء المصريين وأرواحهم أو التعاطف مع المعتصمين لما تعرضوا له.
وانتقد البيان تبرير «العسكرى» تقاعس الأجهزة الأمنية من خلال إشارة بيان المجلس إلى أن عملية تأمين الاعتصام تركت للمعتصمين وتساءل: كيف يترك لمعتصمين سلميين تأمين أنفسهم فى ظل هجمات منظمة واضحة التنظيم من مجموعات وعصابات من البلطجية المسلحين.