كعادته دائما يثير الجدل إما بكلماته فى خطبه الملتهبة والملهبة لمشاعر المصلين أو بأفعاله التى لا يستطيع أحد أن يقلدها لأنها أشبه بماركة مسجلة باسمه، ومنها مواقف يعرفها كل مصرى ومحفورة فى الذاكرة من بينها انتقاده تبرج جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، .
إنه الشيخ أحمد المحلاوى «87 سنة»، الذى ارتبط اسمه باسم مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بل إنه هو من منح هذا المسجد شهرته بعد أن كان مجهولا، واسمه بالكامل أحمد عبدالسلام المحلاوى، ولد فى الأول من يوليو عام 1925 بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج فى قسم القضاء الشرعى بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957، عمل إماماً وخطيباً بوزارة الأوقاف، انتقل إلى الإسكندرية وعمل إماماً وخطيباً بمسجد سيدى جابر، وحينما حضرت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، لتفتتح جمعية خيرية تابعة للمسجد، تحدث الشيخ عن عدم جواز أن تكون حرم الرئيس متبرجة وهى فى حرم المسجد فتم اعتقاله، وتكلم عنه الرئيس السادات فى إحدى خطبه بكلام غير لائق، وُنقل الشيخ ليعمل خطيب وإمام مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية وبالأمس احتشد المواطنون أمام المنطقة الشمالية لأداء صلاة الجمعة لأول مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير احتجاجاً منهم على الشيخ أحمد المحلاوى، وطالبوا بعدم الذهاب للصلاة خلفه مجددا بدعوى مهاجمته المتظاهرين ووصفهم بالمخربين، بالإضافة إلى أنهم فوجئوا بتوزيع منشورات بها رسائل موجهة من الشيخ المحلاوى بها تأييد لمرشح جماعة الإخوان محمد مرسى.