طالب المدرب السابق لفريق فيورنتينا الإيطالي، ديليو روسي، الجمعة الصفح بعد اعتدائه بالضرب على لاعبه الصربي الشاب آدم ليايتش، بسبب رفضه التبديل في آخر مباريات الدوري المحلي يوم الأربعاء الماضي .
وأكد «روسي» أن هذه الواقعة كانت خطأ بشريًا يمكن تفهمه ولا يستدعي تطاول البعض وتجريحهم لشخصه وعائلته.
جاء ذلك في تصريحات صحفية ودّع فيها المدرب جمهوره بعد أن تمت إقالته عقب الواقعة المذكورة، التي تعرض بسببها أيضًا للإيقاف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر.
وشن «روسي»، هجومًا على آدم ليايتش بعد أن هلل الأخير بسخرية عقب إقالته، ثم وجه له بعض الكلمات عندما خسر الفيولا على أرضه أمام نوفارا 0-2 .
يذكر أن السيد «روسي»، كما يطلقون عليه في إيطاليا لكونه مديرًا فنيًا مؤدبًا وخجولًا وغير مثير للجدل، بدا أمام الصحفيين متأثرًا، وبدأ كلماته المرتجلة بالاعتذار للمدينة والنادي والفريق كله والجمهور ولللاعب أيضاً.
غير أنه أطلق انتقاداته بعد ذلك بقوله: «أود القول إنني رأيت الكثير من دعاة الأخلاق الذين سمحوا لأنفسهم بإطلاق أحكام دون معايشة الموقف، ودون معرفة عمن يتحدثون وما هو تاريخه».
وقال: «إن ثمة أمور لا أتهاون فيها وهي أن أحترم شخصي وعملي والفريق الذي أدربه وأسرتي» مضيفًا: «لقد تم التجريح فيهم جميعًا».
يذكر أن وسائل الإعلام تناقلت بعض الشائعات التي تؤكد أن ليايتش قال لروسي: «أنت أكثر إعاقة من ابنك».
ولم يرغب السيد روسي بعد ذلك في التورط في مزيد من الجدل ودعا جمهور فيورنتينا لمواصلة تشجيع فريقهم الذي سيظل بالتأكيد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، على حد قوله.