حسين سالم: «واحد كريم دفعلي الكفالة».. والشرف والأمانة خير طريق للعمل

كتب: شريف عبد المنعم الخميس 03-05-2012 00:05

 

قال رجل الأعمال المصري حسين سالم، إن كل أرصدته في البنوك مجمدة، وأنه لم يكن معه قيمة الكفالة التي حددها له القضاء الإسباني ليتم الإفراج عنه، قائلاً: «أقسم بالله واحد كريم دفعلي الكفالة».

وأوضح «سالم»، في لقاء أجراه معه الإعلامي عمرو أديب في إسبانيا، وأذيع مساء الأربعاء على قناة أوربت، أن الشرف والأمانة خير طريق للعمل، وأنه يرفض جميع ما يقال حول اتهامه بـ«الفساد».

وأكد «سالم»، أنه لم يهرب من مصر بسبب ثورة 25 يناير، وإنما سافر لإجراء فحوصات طبية لمدة أسبوع، ثم وصلته تحذيرات بأنه لو عاد سيتم اعتقاله، مؤكدًا أن هناك جهات معينة تريد أن تتخذه «كبش فداء» للنظام السابق.

وأشار «سالم» إلى أن وصف خروجه من مصر بأنه «هرب» به تجني كبير عليه، لأنه كان لديه موعدا محددا مسبقا لدى طبيب في سويسرا، وسافر يوم 29 يناير 2011 ، ولم يكن يخطط لأن يظل بعيدًا عن مصر، ولم يكن يتوقع أن ما يحدث سيتحول إلى ثورة.

وحول ما إذا كان أخبر الرئيس السابق حسني مبارك بأنه سيغادر مصر، قال سالم: «علاقتي مع مبارك لم تكن تسمح بأن يتدخل في أي شيء من شؤون الدولة»، قائلا: «لم نكن أصحاب.. وعلاقتنا ليست بالدرجة الحميمة التي تجعلني أستأذنه في السفر».

وحول رأيه في شخصية مبارك، قال سالم: «رجل محترم، ولم يكن يسلم على أحد إلا بعد أن يستكشف أنه رجل شَريف، وكان هناك عدة وقائع أثبتت له أني رجل شريف»، مشيرا إلى أن بداية معرفته بمبارك كانت عام 1979، حينما سافر الأخير إلى أمريكا فنشر حسين سالم له صفحة إعلانية في واشنطن بوست وقال فيها لمبارك: «مرحبا برجل الحرب والسلام.

وأشار «سالم» إلى أن ما قيل حول هروبه بطائرة بها 2 ونصف مليار دولار كذب، ولا أساس له من الصحة، وأنه لم يصطحب معه سوى أموال تكفيه لمدة أسبوع العلاج.

ورفض «سالم» الإفصاح عن حجم ثروته، كما رفض الحديث عما إذا كان قد عمل بإحدى الأجهزة الأمنية، وألمح إلى أن هذا اللقاء التليفزيوني هو الأول وربما يكون الأخير له.